الوحدة: 16-4-2021
للحين لايزال البعض لا يصدق به ورغم تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا معتبرين أن ذلك وهماً وأمراًمفتعلاً مبتعدين عن أبسط وسائل الوقاية والاحتياطات المتجلية في ارتداء الكمامة كأسهل وأكثر وسيلة ناجعة في الوقاية وتدارك انتقاله بين الأفراد .قدي خجل البعض من ارتدائها أو على من يتذاكى أحدنا عندما نلبسها في اضطرارية مفروضة ولم لا يكون اتباع وسائل الوقاية انطلاقاً من الحرص على صحة شخصية قبل أن تكون حرصاً على الآخر.وهذا الآخر قديكون أخاً وصديقاً وقريباً.
وهذا ملزم من ناحية أخرى إذ كان الآخر يعنيني ويشكل فارقاً عندي لأجل كل هذه الاعتبارات وحرصاً على صحتي الشخصية وصحة الآخر باتباع درهم وقاية خير من قناطير علاج التي تضطرنا لدخول المستشفى وتناول أدوية واستنفاذ أموال وربما يكون الطريق إلى القبر ممهدا لكيس أسود وينفرمن جنازتك القاصي والداني مكتفياً بفريق مخصص بدفنك بعيداً عن أحباء يودعونك ..
الالتزام بالإجراءات الوقائية والتقيد بها وعدم الاستهانة بكورونا واعتبار الالتزام بالإجراءات التي تحددها الجهات المختصة لمواجهة انتشاره مطلباً ملحاً وتمنع عنا الحرج الذي يسببه هذا الفيروس والذي بات من يصاب به عرضة للتنمر وكأنه عار يلحق بصاحبه من أشخاص تعالوا عليه وتغافلوا عن أنه مرض كغيره ويمكن أن يصيب زيداً أو عمراً من الناس ..
نجود سقور