الوحدة 5-4-2021
سجلت أول إصابة بفيروز كورونا المستجد في سورية في 22 آذار من العام الماضي من فتاة قادمة من خارج القطر. ليوالي التسجيل حركة الإصابات رغم الإجراءات الاحترازية التي اتخذها الفريق الحكومي المعني بالتصدي لوباء كورونا من عمليات تعقيم وإغلاق صالات الأفراح ومجالس العزاء والتحقيق من حركة التنقل بين المناطق والمحافظات وتوقف العملية التعليمية حفاظاً على سلامة تلاميذنا والطلاب وطلبة المعاهد والجامعات.
من الواضح إن الإجراءات الوقائية المتخذة في ظل الحصار الاقتصادي الجائر وضمن الإمكانات المتاحة فإن حركة تسجيل الإصابات وحالات الشفاء والوفيات تباينت بين فترة وأخرى .إذ وصل العدد الإجمالي لغاية يوم أمس 19039 إصابة وشفاء 12855 حالة وتسجيل 1274 حالة وفاة.
من المؤكد أن وعي المواطن والتزامه بارتداء الكمامات خارج وداخل الشركات والدوائر والمؤسسات التعليمية وضمن القاعات والشعب الصيفية عامل أساسي لكسر عدوى الفيروس. ولعل تحقيق التباعد المكاني ولاسيما في الأماكن التي تشهد اكتظاظاً كالأفران ووسائط النقل الجماعي ومراكز تسديد الفواتير عامل أخر يحد من انتشار الفيروس والأهم الحجر المنزلي للحالات المشتبه بها أو المثبتة بالمسحة الإيجابية. من هنا نهيب بالإخوة المواطنينضرورة التقيد بالتدابير الوقائية من غسل اليدين بالماء والصابون والمحافظة على النظافة الشخصية وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطاس والابتعاد قد الإمكان عن المصافحة باليد والاكتفاء بالإشارة أو وضع السيد على الصدر وتعزيز مناعة الجسم بالإكثار من تناول الخضروات والفاكهة والسوائل الساخنة وغيرها عوامل من شأنها أن تسهم بالوقاية من كوفيد 19 المستجد .كما نحث على أن نكون صفوفاً رديفةً للجيش الأبيض الذي قدم العديد من الشهداء الذين كانوا خيرة كوادرنا الطبية ومواصلة الليل بالنهار للمحافظة عن صحة المجتمع.
يسرا أحمد