الوحدة: 8-3-2021
بعيداً عن كل عاداتنا, حتى تلك التي تطرب لها المرأة وتعدها جزءاً من شخصيتها وخصوصيتها, فإنه وبشكل عام, قطعت سورية شوطاً كبيراً في إنصاف المرأة, ومابقي من فوارق بينها وبين الرجل مرتبط بأوضاع قانونية أو شرعية, وليس من السهل إلغاؤها أو القفز فوقها لكنها لا تمس لا من قريب ولا من بعيد المرأة بصفتها مواطن كامل الحقوق والواجبات..
تتحدث القوانين السورية عن (مواطن) ولا تحدد جنسه وهذا إقرار بالمساواة بين طرفي معادلة الحياة, وعندما تذكر القوانين لفظ(امرأة) فإنما لتخصها بشيء لصالحها وليس من حق الرجل أما كلمة (مواطن أو شخص ) فهي تخصّ الجنسين!
للمرأة, وهي صاحبة كل يوم, كل الحب والاحترام …