الوحدة 2-12-2020
تقيم مديرية تربية اللاذقية دائرتي التخطيط والإحصاء والجاهزية وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) دورة تدريبية حول (التوعية من مخاطر المخلفات المتفجرة) وذلك في مركز الشهيد باسل الأسد للتدريب المستمر على مدار ستة أيام.
رئيسة دائرة التخطيط غيثاء جزعة ذكرت أن الهدف من الدورة هو تطوير منهجية علمية واضحة وقابلة للتطبيق لتغيير سلوك المتعلم والتصرف الآمن من خلال التعرف على المخلفات الخطرة وإدراك آثارها وفهم دلائل وجودها والعلاقات المميزة لها والحماية منها والسلوك الآمن والسلوك الخطر وكيفية التدارك في حالات الطوارئ وأشارت جزعة إلى أن الدورة تستهدف المرشدين النفسيين والمدرسيين المساعدين لمواد الموسيقا والرسم والرياضة والبالغ عددهم 30 متدرباً ومتدربة موزعين على قاعات متعددة تحقيقاً للتباعد الاجتماعي والمكاني كإجراء وقائي من فيروس كورونا المستجد…
منوهّة إلى الأنشطة والمواضيع التي تتمحور حول الأدوار المتعددة للتوعية من مخاطر الألغام على المستوى المحلي واستعراض تجارب الشركاء المحليين على مستوى الوزارات والأولويات إضافةً لموضوع مفهوم التوعية وأساليبها وأنواع التدريب وموقع التوعية منه, وموضوع دلائل وجود المخلفات المتفجرة وعلامات التحذير ويتخلل الدورة نشاطات تحفيزية وإبداعية من المشاركين لقضية الآلية لدمج التوعية من مخلفات الأزمة في المناهج التعليمية بدورها المدربة بانا عباد قالت: نستهدف في هذه الدورة المعلمين والمعلمات لنشر التوعية من مخاطر مخلفات الحرب في المدارس حيث يتم تزويد المتدربين بمعلومات من خلال أنشطة حول التعرف بأنواع مخلفات الحرب والآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية للحرب.
بدوره منسق الدورة حمادة حمدان أشار إلى أهمية الدورة ونشر التوعية في المجتمع المحلي والمضيف وفي المدارس ولاسيما للتلاميذ والطلاب الرافدين والذين سيعودون إلى مدنهم ومناطقهم المحررة من الإرهاب.
وأكد المتدربون سوزان محمد – أديب ديب- شادي الكاظم- نسرين يوسف على أهمية الدورة بالاطلاع على التجارب العالمية والمحلية فيما يخص التوعية من المخلفات المتفجرة وكيفية إيصال المعلومة إلى المجتمع الأهلي وإلى الطلاب في المدارس عنها.
يسرا أحمد