خدمات مميزة لجمعية الدالية الخيرية

الوحدة 25-11-2020

تقدم جمعية الدالية الخيرية أنموذجاً مميزاً في مجال العمل الخيري وذلك من خلال جملة من الخدمات التي تنعكس خيراً على عموم المواطنين وبشكل أخص على شريحة المحتاجين.

ويقول رئيس الجمعية أديب معروف بأن تأسيس هذه الجمعية يعود إلى عام 1976 من قبل بعض الوجهاء الذين شكلوا صندوقاً للتبرعات تمّ من خلاله شراء باص قديم في عام 1979 تلاه  بعد فترة زمنية توجه لإقامة صالات للتعازي في أحياء الدالية والتي خصص بعضها للنساء والآخر للرجال والتي يتاح من خلالها كافة الخدمات التي يحتاجها من شاي وقهوة وسكر ومستلزمات تدفئة مجاناً وبعد هذه الصالات اتجهت الجمعية نحو المقابر وإقامة مقبرة في كل حي مع تقديم كافة الخدمات التي تقدم لتجهيز القبر (شطايح – أكفان) وغيرها مجاناً.

ولم يقف عمل الجمعية عند هذه الحدود بحسب معروف بل اتجه نحو إقامة فرن للقرية تصل طاقته الإنتاجية إلى /60/ كيس طحين يومياً والذي وفرت الجمعية الأرض وثمن التجهيزات اللازمة له ومن ثم مستلزمات تحويله إلى نصف آلي وهو المشروع الذي أتاح الرغيف لمواطني البلدة بجودة عالية و أضاف معروف إلى إنجازات الجمعية ما تعلق بتقديم المقر الخاص بالمصرف التجاري السوري الذي أتاح الاستفادة من خدمات المصرف لمواطني الدالية والقرى المجاورة لها إلى جانب تقديم البناء الخاص بمركز مؤسسة عمران والذي وفر على المواطنين الحصول على مادة الإسمنت دون تحمل تكاليف وأعباء الذهاب إلى المناطق المجاورة وإلى مركز مدينة جبلة للحصول على هذه المادة كما وساعدت الجمعية في بناء مقر فرع للمصرف الزراعي التعاوني وفي تقديم بناء لإحداث مقر لشعبة تجنيد في الدالية ومن المساهمات الهامة للجمعية تقديم 3 ميكرو باصات حديثة للمساهمة في حل مشكلة النقل من وإلى الدالية وهي الخطوة التي لاقت ارتياحاً من المواطنين وساهمت في توفير وسائل النقل للمواطنين في مختلف الأوقات وخصوصاً أوقات الذروة.

وقال رئيس الجمعية بأن عدد المستفيدين من الجمعية وصل إلى نحو /400/ مستفيداً من الأرامل والمرضى الذين تقدم لهم الجمعية مبالغاً مالية تتراوح ما بين 5000- 15000 ليرة سورية وذلك حسب المتاح والحاجة إضافة لمساهمات الجمعية في تقديم مبالغ معينة للعمليات الحراجية وللمتضررين من الحرائق أو نفوق الأبقار أو غير ذلك من الأضرار والذين تقدم لهم مبالغ مالية معينة بهدف التخفيف من الخسائر التي تكبدوها.

أما بالنسبة لمصادر تمويل الجمعية فقال معروف: بأنها من أهل الخير الذين لا يحبون أن تذكر أسمائهم في الإعلام وهم كثر وحول المشاريع المستقبلية التي تتوجه إليها الجمعية قال معروف: بأنها تشمل التفكير في إقامة وحدات سكنية للطلاب أو غيرهم من الشرائح لتوفير السكن اللازم لهم بأسعار التكلفة ووجه رئيس الجمعية في ختام حديثه الشكر لكل من يساهم في دعم عمل الجمعية.

نعمان أصلان

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار