الزراعة المنزلية (بحصة بتسند جرة)

الوحدة: 22-11-2020

 

 

كأحد أساليب التحايل على قساوة العيش يستغل المواطن أي قطعة أرض ليزرعها علها تساعده بتأمين بعض احتياجات المنزل، عن الزراعات المنزلية وهل هي فعلاً ملجأ للمواطن كان موضوع حوارنا..

يقول السيد حسن إسماعيل: يوجد أمام البناء الذي أعيش فيه قطعة أرض مهملة منذ زمن ولم يكن يستفاد منها أحد، وفي هذه الأوضاع قررت أن أستفيد منها فقمت بزراعتها والاعتناء بها وفي الصيف الماضي زرعت البندورة والخيار والباذنجان والفليفلة والبقدونس وكانت عوناً لي بتأمين جزء مما تحتاج أسرتي واليوم زرعتها بالخضار الشتوية كالسلق والسبانخ والبقدونس والفجل والبصل، لابد أن نشغل ذكاءنا لنستطيع الاستمرار في ظل هذه الظروف الصعبة.

فيما يرى مهند قاسم بأن الزراعة (ما بتجيب همها) فلنجاح الزراعة تحتاج إلى السماد والأدوية وغيرها وكل هذه المواد باتت مرتفعة الأسعار والأدوية غير فعالة على الرغم من ارتفاع ثمنها لذا لن أعيد تجربة العام الماضي ولن أزرع فبحساب بسيط نجد أن ما نضعه ثمن ما يلزم للزراعة نشتري به ما نحتاج وبدون تعب.

 

ويقول علي محمد: لا يمكننا القول بأن الزراعة المنزلية تغنينا عن شراء بعض الخضار فتجربتي مع الزراعة جيدة وبالفعل استطعت أن أؤمن جزءاً جيداً من حاجتنا من بعض الخضار كالبندورة مثلاً فكان انتاجها جيداً فبالإضافة إلى تأمين حاجتنا اليومية قامت زوجتي بتخزين بعضها للشتاء كما قامت بتخليل الخيار الفائض و كذلك بالنسبة للفاصولياء، لذا أنا أشجع على الاستفادة من أي قطعة أرض.

وتقول أم عبد الله أملك قطعة أرض صغيرة أزرعها بكل حب أشعر بالفرح مع كل زهرة و كل ثمرة أقطفها، أمشي بين الشتول كل يوم لأطمئن عليها، صدقاً أرتاح بينها وأنسى همومي معها، فأنا أزرع لأني أحب الزراعة أولاً و لأنها تسد جزءاً من حاجة البيت ثانية وكما يقول المثل (بحصة بتسند جرة).

تقاطعها جارتها وتقول قمت بزراعة البقدونس والنعنع والبصل (بفلينات) على سطح المنزل لأني لا أملك أرضاً ولكن من غير المعقول أن أشتري البقدونس ب200 أو 250 وهذا العام سأزرع السلق والسبانخ أيضاً.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار