دورة لرواد الأعمال في مجال تربية الأسماك

الوحدة : 19-11-2020

افتتحت في هيئة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة الدورة التدريبية في مجال تربية الثروة السمكية والتي تقيمها هيئة تنمية المشاريع الصغيرة بالتعاون مع الهيئة العامة للثروة السمكية بمشاركة 12 متدرباً من رواد الأعمال.

وقالت كينانة عدرة مديرة فرع هيئة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة أن إقامة هذه الدورة تم ضمن إطار التشاركية ما بين الهيئة وجهات القطاع العام لوضع الرؤى التطويرية الكفيلة بدفع عجلة التنمية والبناء وإعادة الإعمار وتحقيق الأهداف التي تسعى إليها الهيئة والكامنة في دعم وتطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث أن إقامة الدورة ينضوي ضمن برنامج دعم رواد الأعمال وتدريب طالبي العمل.

وأشارت عدرة إلى أن موضوع الدورة هو تربية الأسماك باستخدام الأقفاص العائمة وأن المدربين فيها هم من الخبراء العاملين في الهيئة العامة للثروة السمكية الذين يتناولون ومن خلال برنامج الدورة العديد من المواضيع التي تتعلق بتربية الأسماك ومنها تربية الأسماك وتغذيتها والأقفاص العائمة وإنشاء أحواض تربية الأسماك وآلية العناية بصحتها وغير ذلك من المواضيع الهادفة إلى إعطاء المتدربين تصور عام عن العناية بالأسماك وتربيتها كمشروع ذو جدوى اقتصادية ويساهم في تنمية الريف السوري وخلق فرص عمل للشباب الباحث عن العمل كونه يمكن أن يسهم في تحقيق إيرادات مالية هامة مبينة أن الهيئة ستتابع المتدربين بعد هذه الدورة عند تأسيس مشاريعهم الخاصة بهم مؤكدة أن هذه الدورة تأتي ضمن إطار سلسلة من الدورات المماثلة التي تقيمها الهيئة والتي ستشمل خلال الفترة القادمة دورة مماثلة عن ذات الموضوع إضافة لدورات عن تربية النحل والمنظفات ودورات سياحية عن إعداد شيف المطبخ وقطع التذاكر والتدبير الفندقي وهي الدورات ( السياحية منها) التي تقام في إطار الاتفاق المبرم ما بين هيئة تنمية  المشروعات الصغيرة والمتوسطة والهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي التابعة لوزارة السياحة.

وختمت عدرة حديثها بالإشارة إلى أهمية هذه الدورات على صعيد إكساب المشاركين بها المهارات والخبرات اللازمة لهم والتي تمكنهم من إقامة المشاريع الخاصة بهم أو من الحصول على فرصة عمل لدى طالبي العمل مبينة أن تمويل هذه الدورات يتم من قبل الهيئة التي تسعى إلى تطوير الآليات التي يمكن من خلالها تفعيل دورها في خدمة الباحثين عن فرص العمل وتحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار