صناعة رغيف الخبز وسؤال عن التقيد بالمواصفات والجودة

الوحدة 17-11-2020

 

تولي الدولة اهتماماً كبيراً برغيف الخبز وذلك من خلال دعمه ليصل إلى المواطن بجودة عالية عبر الأفران التي تسعى  لصناعة الخبز وإيصاله  إلى منافذ البيع بطرق بعيدة عن الغش.

لكن واقع الحال يظهر أن عدداً من الأفران غابت عنها الأسس والضوابط المعمول بها في صناعة رغيف الخبز والتعليمات والقرارات الصادرة عن الحكومة بشأنه، وهناك شكاوى يومية متكررة ومتعددة من المواطنين حول سوء صناعة رغيف الخبز في مخبز تشرين إذ أن الجودة والمواصفات اختلفت بشكل كبير بعد ارتفاع أسعار الخبز، فالرغيف أصبح أصغر بكثير مما كان عليه سابقاً، كما أن جودته واضحة وضوح الشمس للعيان، فهل يعقل أن يصل رغيف الخبز إلى ما هو عليه الآن بالرغم من دعم الحكومة له مقابل تجاهل ضعاف النفوس من المخابز التي لا تكترث بهذه النعمة التي يتهافت عليها كافة المواطنين للحصول عليها.

ولمعرفة فحوى ما تقدم حول رداءة صناعة رغيف الخبز وعدم التقيد بالمواصفات والنقص بالوزن وما يقع على عاتق حماية المستهلك في ذلك حدثنا المهندس أحمد زاهر رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك باللاذقية بالقول:  غالباً تكون هناك أعطال فنية في  المخابز تؤدي إلى إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات، وعليه فإن نوعية وحجم الرغيف لا يكون كما كان سابقاً وسنحاول معالجة ذلك من خلال التأكد ميدانياً من التقيد بالشروط والضوابط وفقاً للمقاييس والمواصفات المطلوبة، وتنظيم الضبوط بحق المخالفين ضماناً لوصول الرغيف بالجودة المطلوبة.

بثينة منى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار