للمهرجان وجه آخر … غياب الدعاية وضعف القدرة الشرائية خيبة أمل للمستهلك

الوحدة : 11-11-2020

مهرجان يتكرر كل عام وحسب الزعم أن الغاية منه تقديم السلعة من المنتج للمستهلك مع هامش ربح بسيط خاصة في ظرف الغلاء الفاحش لكافة المواد دون استثناء يبقى السؤال هل حقق هذا المهرجان غايته، بعد السؤال عنه في وسائل التواصل الاجتماعي وفي الشارع كانت آراء الناس كالتالي:

غالبيتهم لم يسمعوا به واندهشوا عند السؤال عنه هذا الاندهاش لم يكن فقط لساكن الريف القريب أو البعيد عن المدينة بل شمل معظم سكان المدينة وهذا يدل عن الغياب الكامل للدعاية والإعلان أما من كان له نصيب بزيارته لم يلق رغبة بإعادة التجربة يقول السيد حنا.

لا يوجد الكثير من الحسومات الفرق بين ١٠٠ و٢٠٠ ليرة اشتريت بقيمة (٣٤٠٠٠) وفرت (٢٠٠٠) دفعت (١٠٠٠) ليرة أجرة تكسي أي أنني وفرت (١٠٠٠) للأسف ليس لدينا مفهوم المهرجانات الحقيقية ويشير حنا لوجود أفكار كثيرة ممكن طرحها على المشاركين بحيث يحقق التوفير للزبون دون الخسارة للمشاركين.

السيدة نهلة تقول إن العروض للمنظفات وبعض مواد التغذية نوعاً ما مقبولة أما الضعف بالعروض للألبسة والأحذية الفرق بالحد الأقصى ٢٠٠٠ ليرة والجودة دون الوسط.

السيدة جميلة تقول إنها تزور المهرجان كل عام وكل عام يكون بإمكانيات محدودة العروض ولا أسعار وإنما تزوره من باب التسلية لم تشتر شيئاً.

السيدة أصالة من سكان المدينة لم تسمع به إلا من خلال زملائها بالعمل وحسب ما سمعت أن الفروقات بسيطة جداً بين ٣٠٠ و٤٠٠ وكذلك السيدة هالة الفرق لا يستدعي إقامة مهرجانات ببساطة نحصل عليه من بائع الجملة السيدة سوسن لم تجد ما يستحق زيارته اشترت بيجامة بقيمة (١٢٠٠٠) ألف لطفلها الرضيع ولا فرق بين المهرجان والسوق حسب ما تعتقده  أما سمر فقالت: ضعف القدرة الشرائية لمعظم الناس جعلت رواده يتجولون دون شراء والقائمة تطول بأسماء من لا علم لهم بالمهرجان، وهذا يدل على ضعف الحملة الإعلانية كما أن ضعف القدرة الشرائية للمواطن انعكست سلباً على المهرجان ولا يمكننا أن ننسى الغلاء للمواد الأساسية لتصنيع المنتج لعب دوراً مهماً في عدم القدرة على تخفيض الأسعار.

ربى مقصود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار