جديد فرقة أليسار المسرحية الخاصة ووفرة في النشاط الفني

الوحدة 20-10-2020  

 

ستحتفل فرقة أليسار المسرحية بتخريج الدفعة الثانية عشر في شهر تشرين الثاني المقبل لطلابها الخاضعين لدورة إعداد ممثل ويبلغ عددهم (16) بين شاب وشابة.

لمزيد من التوضيح حول فرقة أليسار نشأتها والدورات التي تقدمها للراغبين حدثنا المخرج نضال عديرة مدير الفرقة فقال:

تأسست الفرقة عام (2000) وهي منذ ذلك التاريخ تقوم على تدريب وتأهيل الراغبين في دخول مجال فن التمثيل من خلال دورات مدة كل دورة ستة أشهر على يد نخبة من المدربين المسرحيين ويكفي للمنتسب أن يخضع لدورة واحدة (6) أشهر إذا توفرت فيه الموهبة طبعاً, ويتخرج كممثل مبتدئ حيث يتم توفير الفرصة أو المنبر الذي سيكتشف به ذاته إضافة إلى اكتشاف الجمهور له.

وعلى مدى عشرين عاماً حرصنا في الفرقة على المشاركة في جميع المهرجانات المسرحية في المحافظات السورية، أمثال مهرجان الشباب ومهرجان نقابة الفنانين, ومهرجانات الشبيبة, مهرجان ربيع الطفل كما قمنا بافتتاحيات مهرجان (خطوت) السينمائي وكانت لنا فرصة جادة في دعم الشباب من مديرية المسارح والموسيقا, فكانت لنا عروض مسرحية خاصة ومتنوعة للكبار والصغار, حرصنا من خلالها إشراك كل المتخرجين من طلابنا من الفرقة.

أيضاً كانت لنا في الفرقة نشاطات مميزة هي إنتاج وإخراج فيلمين سينمائيين تم عرضهما في دار الأسد للثقافة في اللاذقية، فيلم (عشر ليرات) و(دوم تك) إضافة إلى فيلمين قصيرين هما (مخاض) و(شاهين) وعن جديد الفرقة يضيف الفنان عديرة فيقول: نحن الآن في طور التحضير لتصوير مسلسل (seTcom) بموقع واحد داخل منزل, وهو مسلسل متصل منفصل يعرض لمواقف كوميدية اجتماعية داخل أسرة من زوج وزوجة فقط، وسيتم عرضه على اليوتيوب عند الانتهاء منه.

كما يتم التحضير لمهرجان مسرحي خاص بالفرقة وهو في دورته الأولى وسيتم تخصيص كل دورة لكاتب واحد وهذه الدورة الافتتاحية الباكورية ستكون للكاتب السوري جوان جان.

وسنحاول أن يكون كل ستة أشهر دورة لهذا المهرجان الذي سيحمل اسم الفرقة (مهرجان أليسار)، سيتم إخراج كل المسرحيات من قبل أعضاء فرقة أليسار من المخرجين أو الذين كانوا قد خضعوا لدورة إخراج في اتحاد شبيبة الثورة.

وعن منتقدي فكرة تخريج شباب بمواهب تمثيلية وإخراجية من معاهد خاصة يرد الفنان عديرة فيقول: نحن لا ندعي أننا نصنع ممثلاً, ما نقوم به هو توفير فرصة للشباب ليثبت موهبته, وهذه المعاهد الخاصة ما هي إلا مساعدة ودعم مبدئي لاكتشاف المواهب وإتاحة المجال عبر توفير منصة أوفير لتكون بمثابة تجربة أولية لبداية طريق طويل وشاق يحتاج للمزيد من التعب والثقافة والجهد وطبعاً وقبل كل شيء الموهبة.

مهى الشريقي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار