إقبال على ممارسة الحق الانتخابي وتعويل على الأعضاء الجدد

الوحدة 19-7-2020

بعد إنجاز كافة الاستعدادات لخوض انتخابات أعضاء مجلس الشعب، بدأت اليوم كافة المراكز باستقبال المواطنين الراغبين بالإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب، حيث يعتبر التصويت للانتخابات بمثابة الوسيلة الأساسية التي تؤهل المواطن للمشاركة في إدارة الشؤون العامة للوطن والتي بدورها تعتبر حقاً من حقوقه التي كفلها الدستور لجميع المواطنين ضمن ما يعرف بمبدأ عمومية الانتخابات.

 وفي جولة لنا على بعض المراكز الانتخابية في مدينة اللاذقية حاولنا رصد سير العملية الانتخابية والاطلاع عن كسب على واقع الاقبال الجماهيري عليها

في مركز مدرسة الشهيد سمير ياسين في مشروع ياسين، الذي تحدثنا فيه مع بعض المواطنين لمعرفة رأيهم بهذا اليوم الانتخابي.

عبد الحليم خليل قال: سأقوم بالإدلاء بصوتي للمرشح الكفؤ الذي سيتابع بشكل مباشر هموم حياتنا اليومية وصعوبات الواقع الذي نعيشه بشرط أن يتواصل مع المواطن لإيصال صوته ومعالجة شكاويه وهمومه وأن يكون عوناً له في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن، ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى ممثلين شرفاء وأعضاء استثنائيين يساهمون بتحسين الوضع المعيشي وإعادة الإعمار وتأمين متطلبات الحياة اليومية بشكل لائق.

نسيم أغا: تعتبر هذه الدورة استثنائية وهامة في تاريخ سورية المعاصرة كونها تأتي بعد مرور عشر سنوات من الحرب والحصار الاقتصادي القسري الذي استهدف الشعب السوري بلقمة عيشه لذلك لا بد من المساهمة بانتخاب أعضاء وطنيين وفاعليين قادرين على خوض المعارك الاقتصادية مع تجار الأزمات ومستغلي الوضع الحالي ومواجهة كافة الصعوبات وتذليلها مؤكداً أن المشاركة في هذه الانتخابات حق وواجب علينا جميعاً.

زين إسماعيل: تشهد البلاد انتخابات مجلس الشعب ما يتطلب منا جميعاً المشاركة بفعالية وإيجابية فيها وممارسة هذا الواجب الوطني للإسهام بفعالية وإيجابية بنهضة وتطوير البلد في كافة المجالات ومشاركتنا واجبة لتدعيم مسيرة التنمية الشاملة، فصوتنا أمانة لاختيار أفضل وأنسب المرشحين لتمثيلنا تحت قبة المجلس، لإيصال صوتنا والدفاع عن حقوقنا وقضايانا.

رويدة ميكائيل: يجب علينا ألا ندلي بأي صوت لأي مرشح غير قادر على تحمل المسؤولية على عاتقه،  فاختيار المرشح الأكثر قدرة على العمل الوطني ضرورة، نحن والوطن بحاجة إليها لكون هذا المرشح يمثل بلده وشعبه في تحمل أعباء هده المرحلة الخطيرة والهامة جداً ونتمنى من الفائزين أن يكونوا قادرين على تحمل أعباء المرحلة القادمة ويكونوا يداً واحدة ليصبحوا جميعاً خلايا عمل على أرض الواقع والتعايش اليومي مع هموم المواطن ومعالجتها مع الجهات المسؤولة.

في مركز مدرسة الشهيد بديع زينة في مشروع البعث التقينا عدداً من الناخبين..

يامن خليل أكد أن هذا اليوم هو عرس وطني يتجلى في ممارسة المواطن لحقه بالانتخاب فمن المفروض على كل مرشح أن يعلن بشكل واضح وجلي عن برنامجه الانتخابي وما سيحققه لمنطقته أو محافظته وعلى أساس هذا البرنامج نستطيع أن نميز ببن مرشح وآخر من خلال هذا البرنامج الذي يعتبر المعيار الفاصل بين كافة المرشحين وعندها نصوت للأفضل، وفي هذه المرحلة العصيبة والهامة لابد أن نقف صفاً واحداً مع الحق والواجب وعلى كل مواطن أن يساهم في الانتخابات والنهوض بالقطر إلى مراحل متقدمة.

 ليندا عيسى بعد أن أدلت بصوتها قالت: نأمل من أعضاء مجلس الشعب الجدد الذين ستعلن نتائج  فوزهم بعد ساعات أن يسهموا في نقل همومنا ومعاناتنا اليومية وتحديد موضع الخلل ومعاقبة ومحاسبة الفاسدين الذين زادوا من هموم المواطن، اليوم أعطينا صوتنا للمرشح الأكثر نزاهة وعطاء للوطن والمواطن، ونحن كمواطنين همومنا ارتفعت أضعافاً مضاعفة أي تجاوزت الحدود المقبولة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع والأدوية ومستلزمات الحياة اليومية وكل متطلبات العيش الاساسية وهذا الواقع أرهقنا جداً لذلك نأمل من السلطة التشريعية ممثلة بأعضاء مجلس الشعب تسليط الضوء بشكل واقعي على القضايا المتعلقة بالحياة المعيشية، كما أن هناك الكثير من المسائل الهامة التي تتطلب حلولاً سريعة وتستلزم من أعضاء مجلس الشعب أن يجعلوها في مقدمة اهتمامهم، لما لها من انعكاس مباشر على حياة الشعب الذي يمثلونه.

علي القادري قال: نأمل من أعضاء مجلس الشعب الفائزين أن يرتقوا بأدائهم الوطني ليصلوا لمستوى طموح وآمال منتخبيهم بعد أن ضاقت بنا سبل العيش الهني في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي فاقت قدرتنا على التحمل والصبر وخاصة أن هناك الكثير منا أصبح اليوم بحاجة إلى مساعدات وخاصة الأدوية التي أصبحت أسعارها في الخيال فكل شيء في الأسواق بات لا يتناسب مع دخلنا ويؤثر على حياتنا العائلية والاجتماعية واليوم لنا أمل في هذه الدورة التشريعية لحلها من خلال ممثلينا الجدد الى مجلس العب الذين نتمنى أن يكونوا على قدر الثقة التي منحت لهم وأن يكون هاجسهم الوحيد هو خدمة الوطن والمواطن وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية والعصيبة التي نعيشها في ظل حصار اقتصادي خانق وبوجود المستغلين للظروف الحالية الذين يتلاعبون بقوت الشعب.

فادي جديد: نحن الشباب نعاني مشكلات كثيرة من بينها ارتفاع نسبة البطالة وارتفاع الأسعار وصعوبة الحصول على سكن مناسب من أجل الاستقرار العائلي وأنا اليوم سأعطي صوتي للمرشح الوطني الذي يستغني عن مصالحه الشخصية لذلك لابد لنا أن نعرف وجهة سير هذا العضو لأن صوتي سيكون قد ساهم في وصوله إلى مقعد في قبة المجلس، وأتمنى على الأعضاء الجدد الصدق مع منتخبيهم لجهة الالتزام بالبرامج التي طرحوها لأن هناك الكثير من المشكلات كالفساد والاحتكار وجمع الأموال والمحسوبيات التي يجب معالجتها ، كما أن هناك  الكثير من الإيجابيات التي يجب تعزيزها ، فصوتنا نحن المواطنين واختيارنا الصحيح يصنع المستقبل وسننتخب من يمتلك الكفاءة والقدرة على نقل شكاوينا وهمومنا وقضايانا المعيشية. الى أصحاب القرار بغية حلها.

بثينة منى

تصفح المزيد..
آخر الأخبار