منذ الساعة الأولى.. بوادر جيدة للانتخابات في مشقيتا والقرى المحيطة بها

الوحدة : 19-7-2020

لم تمض الساعة الأولى من الانتخابات حتى وضحت الصورة جلية عن الإقبال عليها لنقول مبشرة بالخير، فقد فاقت العشرات والناس في أعمالهم منشغلون بالزراعة وغيرهم موظفون واليوم بأوله.

حيث أكد السيد صلاح الدين فوزي جبور، أحد المنتخبين على صندوق مشقيتا الذي وضع في الوحدة الإرشادية الزراعية، أن الأمور تجري بأريحية كبيرة وقال: أهل القرية يعلمون بالإجراءات الوقائية من كورونا لهذا لا تجدين كل هذه العجقة الكبيرة لكن يأتون على التوالي، وهذا الصندوق هو الأقرب لبيتي حيث توزعت الصناديق في القرية لتكون قريبة على الجميع وتخفف عبئاً ومغبة الطريق، والكلّ يعرف بأن الانتخاب حق لنا وكل منا يقوم بواجبه عند الانتخاب، وهو سبيلنا لنعيش بسلام وندحض غل وكيد الأعداء، ولا نريد ممن ننتخبهم غير العدل وتحسين الوضع المعيشي وتأمين فرص عمل للشباب لنكون كما كنا بأحسن حال.

ريماس جوني، أمين الصندوق في الوحدة الإرشادية أشارت إلى أنه خلال الدقائق الأولى سجلت سبعة أصوات لأشخاص ذاهبين لوظائفهم في المدينة ومروا لأجل التصويت والانتخاب، لكن هدأت الحركة لتعود عند الساعة الثامنة وتعلو وتيرتها حين وصول الموظفين في الإرشادية والمركز الصحي القريب.

تمام الحطاب، أمين فرقة مشقيتا أكد على أن الانتخابات بدأت من الساعة السابعة صباحاً وتنتهي في السابعة مساء، وقد وزعت الصناديق على الشكل التالي: صندوقان في البلدية وواحد في الوحدة الإرشادية، وواحد أيضاً بمدرسة الشهيد عزام حسين في قرية الصفصاف، حاولنا قدر الإمكان أن نحقق شروط التباعد الاجتماعي للوقاية من كورونا، واللجنة المشكلة على الصندوق تتألف من ثلاثة أشخاص بحضور الوكلاء الخاصين بالمرشحين لتعميق الدور الديمقراطي.

 طارق قبلان، أمين الصندوق الأول في بلدية مشقيتا أشار لتسجيل 20 منتخباً خلال ساعة واحدة فقط من الصباح الباكر واليوم طويل ليأتي الناس من وظائفهم في المدينة وأعمالهم في البساتين، أما أمين محمد ميا على الصندوق الثاني بالبلدية أشار لتسجيل أسماء بعض المنتخبين وقد تجاوزت العشرة ولم تأت الساعة على الثامنة صباحاً، لكن بعد الثامنة يأتي الموظفون والعاملون بدوائر الدولة ومؤسساتها المتمركزة بالقرية وبلدياتها للانتخاب وأعدادهم ليست قليلة.

موفق زيزفون، أمين فرقة ماخوس، أشار لوجود أربعة صناديق في المدارس وهي موزعة لأهالي قرى (ماخوس، وادي الرميم، بيت ناصر، الطارقية) وأكد على أهمية الانتخابات ودورنا في الترشيح  لتحقيق انتصارنا ودعم انتصارات جيشنا الباسل على الجبهات.

سليمان صالح، أمين صندوق قرية وادي الرميم أشار إلى أنه ما زال الوقت باكراً ليأتي الناس، فالفلاحون يذهبون من الفجر لمزارعهم وزراعاتهم، والموظفون في وظائفهم ولا يأتي غير الكبار بالعمر والمعمرون، وهم قلائل ولم نسجل غير عشرة منهم فقط خلال ساعة ولم تنقض بعد، وقد أشارت علينا الخالة أم جابر بأنها أتت للانتخاب منذ الصباح فقد أودعها ابنها من رجال الجيش العربي السوري وأوصاها أن تنتخب وتعطي صوتها لشخص أمين ليكون لها في الحق نصير.

حسن عبد العزيز جبور، أمين صندوق ماخوس بدت الهمة على قامته فقال بسعة صدر، الإقبال ممتاز وقد سبق صندوقنا الجميع ومنذ الدقائق الأولى للساعة السابعة صباحاً فقد تجاوز العدد عندنا ثلاثين وأغلبهم متقاعدون، حيث أشار أحدهم بأن الانتخاب حق  له وواجب عليه لتحقيق العدالة ونيل نصيبه من حياة آمنة وعيش كريم.

بسام سليمان عبود، أمين صندوق بيت ناصر، أكد أنه زال الوقت باكراً على الناس ولا يأتون إلا بعد الظهيرة وتفرغهم من الأعمال ليأتوا بارتياح والقرية بعدد سكانها القليل لا يأتون بأعلى من ستين صوتاً ممن يحق لهم الانتخاب.

وكنا قد عاودنا التواصل مع أمناء الصناديق وأمناء الفرق الحزبية ليؤكدوا لنا أنه وللساعة التاسعة والنصف قد قاربت أعداد المنتخبين المائة في بعض الصناديق تقريباً، والوقت ما زال باكراً.

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار