انتخابات مجلس الشعب وآراء تعددت واختلفت بين مواطن وآخر

الوحدة: 19-7-2020

 

السيدة سارة عمار قالت: انتخبت أحد المرشحين الشباب لأنه جديد وأملنا كبير بالشباب لعلهم أقدر على تغيير نظرنا بمحلس الشعب، نحن بحاحة لمرشحين قادرين على تقديم خدمات ومساعدات كبيرة للوطن وللاذقية أيضاً..

أحد المرشحين الذين انسحبوا رافضاً ذكر اسمه قال: أنا أستاذ جامعي وهي المرة الثانية التي أفكر أن أرشح بها نفسي بتشجيع من عائلتي وأقربائي وبالفعل رشحت نفسي، لكن مؤخراً انسحبت قبل أن أبدأ كما يقال منذ فترة بعد أن رأيت كم اليأس والشتائم على صفحات الموقع الأزرق احتراماً لوجع الناس، فأنا أشعر أن المجلس لن يساعدني حتى لو كنت جاداً في إيصال مطالب الناس لأنه فقد ثقة هذا الشعب.

أحمد سليمان قال: أنا سأنتخب أحد المرشحين الذي طلب مني انتخابه وأيضاً زوجتي ستنتخب إحدى المرشحات إيماناً منا بإعطاء فرصة لهذا المجلس أن يكون فاعلاً بعكس ما كان عليه..

نسرين محمود: هل سأنتخب لا وإن أردت ذلك من سأنتخب ولماذا ؟! ما الفائدة وكل الأصوات التي تعجبني ليست في مدينتي فهي موجودة في محافظات أخرى.

 فادية حسون: لن أنتخب ولا داعي لإعطاء صوتي من دون فائدة، رشحت سابقاً أكثر من صوت ولم يقدموا أي شيء يذكر لقريتهم أو مدينتهم، أحد المرشحين من قريتي لم يحسن من وضع القرية التي نسكن فيها مازالت الطرق فيها محفرة منقرة بلا خدمات وأهمها الهاتف والماء.

يارا الشيخ قالت: بصراحة لن أنتخب أحداً.. ليس لأحد منهم في محافظتي أي وجود، لم أشعر يوماً بوجوب إعطائهم صوت، كنت أحبذ منهم أن يتسابقوا على تنفيذ شعاراتهم الطنانة قبل أن يصبحوا في المجلس ويناموا أمام الكاميرا عينك.

 نعمى علي مدرسة قالت: بالطبع سأنتخب لأن المجلس قائم بصوتي أو بدونه، ثم أني لن أنكر وجود أصوات ناضلت وحاولت النهوض بواقع الجرحى مثلاً لكن ما يزعجني بعض المسؤولين وتصريحاتهم التي لا تحترم الظرف الصعب الذي نعيشه، فيشعروننا أنهم من كوكب آخر.

وداد حمود: أنا من قرية لا تبعد كثيراً عن المدينة وللأسف تفتقر إلى أدنى الحقوق في الخدمات، فماذا فعل وبماذا أفادني أنا وأبناء قريتي هذا المرشح أو ذاك، مع ذلك سأنتخب لأنني أعيش بهذا البلد.

 مالك أحمد: يوجد في المجلس فنانون ومثقفون وأناس راغبة بالتغيير طالبت كثيراً بحقوق من انتخبوهم وللأسف لم يتغير الواقع ولم نر إلا قرارات متذبذبة تتغير كالريح كلها أمعنت في زيادة الوضع سوءاً، مع ذلك سأنتخب لأن الأمل مازال موجوداً.

سماح العلي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار