الوحدة: 19-7-2020
تستمر آراء المواطنين متتابعة حول الاستحقاق الدستوري لانتخابات مجلس الشعب. نهلة عباد: الديمقراطية هي حكم الشعب، وعليه يحكم الشعب نفسه بنفسه من خلال ممثلين في مجلس الشعب والحكومة التي يشكلها .إن نيل المواطن لحقوقه السياسية وممارستها يتمثل بشكل كبير في مشاركته هذا الاستحقاق الوطني العالي، فيختار وبكل جدية من يعقد الأمل عليه من بين المرشحين ومن يجده أكثر أهمية بمنحه صوته هذا في أوان السلم ،فكيف الحال إذن في أوان الحرب التي تخوضها بلادنا منذ عقد من الزمن ضد أعتى وأشرس الحروب، ضد الحلف الإرهابي العالمي الواسع .. إنني أرى في إنجاز هذه الانتخابات إنجازاً وطنياً كبيراً ، كونها تمثل ثمرة انتصار سياسي يعكس الانتصار العسكري الميداني الذي تحقق بفضل سواعد بواسل جيشنا العربي السوري وبفضل أبناء الوطن الشرفاء الصامدين في وجه الحروب الأربعة وفي مقدمتها الحرب العسكرية وحرب الحصار وذلك كله بقيادة السيد الرئيس الناصر المظفر بشار الأسد.
المحامي أحمد العودة – عضو مجلس محافظة اللاذقية :
تعدّ الحقوق السياسية من أوائل الحقوق التي نصّتْ عليها الدساتير والتشريعات والنّظمْ القانونية عبر التاريخ, وربما لا يجهل أحدٌ منا الأصل الإغريقي لمصطلح الديمقراطية والذي يعني سلطة الشعب أو حكم الشعب نفسه بنفسه ولنفسه.. وإنّ من طباع الإنسان ألا يتخلّى عن حقوقه, وخاصة أنه خلق حرّاً, وعليه فإنّ من البديهي أن يسارع المواطن الواعي إلى أقرب صندوق اقتراع ليدلي بصوته ويختار ممثليه بحرية تامة كاملة, فيكون عندها مع ضميره, ومع الله ثلاثة لا رابع لهم في غرفة الانتخابات السرية نأمل أن يتمّ اختيار الأفضل والأنسب والأقدر قدر الإمكان .
سلمى حلوم