انتخابات مجلس الشعب… مرحلة حاسمة وضرورية لبناء وطن صامد شامخ

الوحدة 16-7-2020  

 

يعي المواطن العربي السوري أهمية المشاركة في انتخابات مجلس الشعب القادمة فهي بلا شك ضرورة وأساس للتعبير عن دوره الوطني الهام في هذه المرحلة التي تمرّ بها سورية الحبيبة بهدف بناء وطن صامدٍ شامخ منيع ضد المؤامرات والمخططات الدامية التي هدفت للنيل من استقراره وصموده. فالمشاركة في هذه الانتخابات مهمة وطنية تقع على عاتق كل فرد في الجمهورية العربية السورية وتأتي هذه المشاركة دعماً لتضحيات جيشنا الباسل وبطولته في مواجهة الإرهاب واستئصاله وانطلاقاً من ذلك كانت لنا اللقاءات التالية المعبرة عن هذا العرس الوطني والبداية مع الشاعر المبدع د. مالك الرفاعي الذي قال: الوطن اليوم يطلب منا المواطنة والوطنية وقد أعطانا الأمان والأمنيات وبالتالي العلاقة بالوطن تبدأ من صدق الانتماء والتفاني في هذا الانتماء وأن أعضاء مجلس الشعب هم الممثلون الشرعيون لكافة شرائح وأسر وألوان قوس قزح السوري وهم صوتنا وصورتنا وضميرنا. وقد رأينا الاستئناس الذي أجري في هذه التجربة الرائدة وانتقينا من يتقارب مع طموحاتنا وآمالنا. للوقوف مع القيادة الحكيمة في مواجهة المد الاستعماري الخارجي والمد الاستغلالي الداخلي لذلك سننتقي الأفضل والأكثر كفاءة والأقدر على تحمل المصاعب ومواجهة المتاعب. وبهذه الحال نتمنى أن نكون يداً واحدة وقلباً واحداً بأجساد شتى للقيام بالمبادرات الفردية والجماعية لتنفيذ توجيهات القيادة السامية والحكيمة التي ينتهجها سيد الوطن سيادة الرئيس بشار الأسد والمهمة تكون على قدر الهمة. أما الشاعر أحمد حسيب أسعد فقد أكد أن انتخابات مجلس الشعب في سورية هي استحقاق دستوري مهم جداً وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن في ظل  العقوبات الأمريكية الظالمة ومكافحة الإرهاب والاحتلالين الأمريكي والتركي لأجزاء من البلاد ومن هنا يتطلب الأمر من كل أفراد الشعب أهمية المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق كتأكيد على وحدة الشعب والأرض لأن مجلس الشعب هو المنبر التشريعي الذي يعبّر عن حق المواطنة ووحدة الشعب والمصير لاستكمال المعركة الحاسمة وتحقيق النصر النهائي على الأعداء بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وجيشنا الباسل والطموح لتحسين الأوضاع المعيشية لكل المواطنين وبخصوص سؤالنا حول تأثير الأزمة على الأعضاء الحاليين أضاف: رغم وجود الأزمة  كان يجب على الأعضاء السابقين العمل بصراحة وشفافية على مساءلة الحكومة ووزرائها عن الأسباب التي أوصلت البلد إلى ما وصل إليه من ازدياد في سعر صرف الدولار بشكل كبير مما أثّر بشكل كبير على معيشة المواطن اليومية وهذا تقصير كبير منهم ونأمل من الأعضاء القادمين أن يكونوا قريبين من الحياة اليومية التي يعيشها شعبنا الذي سينتخبهم. هذا وقد كان للكاتبة ربى منصور مشاركتها في هذه اللقاءات فكتبت تحت عنوان: ( ما زلنا نحلم) ما يلي: أما زلنا نحلم.؟ أم مات الأمل؟. حيث قالت: في ظلّ الواقع المعيشي المتدهور قد ننعي الموز والجوز ونقول وداعاً لكل اللحوم الحمراء والبيضاء. ولكن هل يجوز القول: إن الوطن مات وتوفي معه كل الشرفاء؟… وأردفت قائلة : لا زلنا نحلم في ضمائرنا وخواطرنا وجوه الذين عملوا بإخلاص في مؤسسات الدولة قبل الحرب وخلالها وكان بعضهم قدوة في الأمانة والشرف ولن ننسى أبداً الشباب المندفعين الذين استشهدوا ورحلوا  باكراً عن الدنيا لتبقى راية الوطن شامخة مرفوعة دوماً.

لا, لن يموت الأمل  ولا بد أن يوجد بين مرشحي الانتخابات لمجلس الشعب شرفاء نمنحهم أصواتنا وثقتنا لننهض مجدداً وتبقى سورية حاضرة وتنمو ثانية رغم المحن والألم.

ندى كمال سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار