مطالب المواطنين من ممثليهم… أقصاها خدمي

الوحدة: 12-7-2020

 

 

متابعة للوقوف على آراء المواطنين من الاستحقاق الوطني في التاسع عشر من الشهر الجاري كانت لنا لقاءات مع المزيد من المواطنين.

السيد سومر محفوض مدرّس قال: تواصلت مع الكثير من المرشحين عن قرب فوجدت لدى الغالبية منهم الرغبة والحماس للعمل من أجل خدمة المواطن ومنهم قسم كبير لي تجارب شخصية معه من ناحية تقديم المساعدات ومنهم من كان عمله واضحاً على الأرض وكانت الفائدة جماعية وأنا سأشارك بالتأكيد ولا يخفى أن هناك فئة من المرشحين لهم دوافع لمنافع شخصية وضيقة لكن الذين يعملون لخدمة الصالح العام هم الأغلبية.

السيد علي محمود علي مختار الدالية قال: أطلب من مرشحي أن يتواصل مع الشريحة التي يمثلها من الشعب والاهتمام بمطالبهم وخاصة الخدمية منها التي تلامس الجميع مثل الكهرباء والماء والطرق ووسائل النقل والقطاع الصحي والتربوي بما في ذلك صيانة المدارس وتأمين الكوادر التدريسية بشكل أفضل وتأمين الأدوية للأمراض المزمنة والعيادات في المراكز والمستوصفات.. ودور التوليد في المراكز البعيدة عن المدينة… وباختصار أقول: تعودنا من مرشح مجلس الشعب أن يزورنا ويعرض خدماته قبيل الانتخابات ويعطينا رقم هاتفه وبعد نجاحه يتغير كل شيء وتنتهي تلك اللهفة لتلبية مطالب الشعب..

ونأمل من المرشحين الوفاء لشعبهم وتلبية مطالبه المحقة.. وبخصوص المشاركة بالانتخابات فأنا لا أقاطع الانتخابات بل أشارك فيها وأحض الناس على المشاركة بالانتخابات لأنها حق وواجب على كل مواطن وأعتبر أن مقاطعة الانتخابات تهميش لي ولرأيي.. علماً أنني أسجل الكثير من الأخطاء لعمل أعضاء مجلس الشعب في قلة التواصل مع الشعب وأوجاع وحاجات الشعب  لأننا بحاجة بناء الوطن المواطن على حد سواء وهذا يحتاج لتضافر جهود الجميع ودعم الدولة في مكافحة الفساد وتمويل ودعم البناة الحقيقيين للمبادئ والقيم السامية في الإنسان، ثم بناء المشاريع الخدمية بشكل صحيح.

خولة مرهج ربة منزل:

من المؤكد أنني سأمارس حقي في الانتخاب لأنه واجب وطني، أما ما أريده من عضو مجلس الشعب فهو أن يكون بمقدوري شراء حاجاتي أنا وأولادي وذلك بأن يعمل أعضاء مجلس الشعب على رفع قيمة الليرة وتخفيض الأسعار لأنه لم يعد بإمكاننا حتى شراء الحاجات الأساسية وهذا بنظري أقل ما يمكن على مجلس الشعب العمل عليه وتحقيقه.

السيدة أسماء أحمد موظفة قالت: منذ سنوات ونحن نتلقى الصدمات واحدة تلو الأخرى إن بالغلاء والحصار وانعدام وسائل العيش، ونطالب ونتوسل الحكومة.

 في الشتاء لا مازوت لا غاز ولا كهرباء نموت من البرد ولا يرد أحد علينا، ومنذ شهر وللآن تضاعفت الأسعار ثلاث مرات وصار راتب الموظف لا يكفيه ثمن خبز ولم نر أي ردة فعل من مجلس الشعب ولا حتى تقويم لعمل الحكومة أو محاسبة لوزير أو مسؤول وهذه مهمته الأساسية فلماذا سننتخبهم إذا كانوا سيعملون كما أسلافهم؟

لم أفكر بعد بالمشاركة وممارسة حقي في الانتخاب وما يزال هناك وقت أمامي لأنتخب.

السيد عدنان سعيد قال: أعظم ما أطمح به من مجلس الشعب أن يشرع القوانين وأن يتقيدوا بها ولا يسمحوا بالقفز فوقها والنيل من هيبة القانون بصراحة لست متحمساً لإعطاء صوتي إلا للمرأة مهما كان اتجاهها السياسي.

فكان من الواجب أن يكون للمرأة نصف مقاعد المجلس إن لم يكن أكثر فهن الأصدق للمطالبة بحقوق الشعب وهن الأكثر دراية بمعاناته.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار