السورية للتجارة في اللاذقية.. جهود لتأمين كل السلع والمواد ضمن صالاتها وتعزيز التدخل الإيجابي

الوحدة : 13-6-2020

اللاذقية-سانا

ضمن سياسة التدخل الإيجابي في الأسواق يواصل فرع المؤسسة السورية للتجارة باللاذقية العمل لتأمين كل السلع والمواد الغذائية لتلبية احتياجات المواطنين وسط إقبال كبير تشهده مختلف الصالات نظراً لفارق الأسعار عن بقية الأسواق وهو ما يؤدي لنفاد السلع بسرعة ونقصها في عدد من الصالات.

وأشار آصف بركات مدير مجمع أفاميا التابع لفرع السورية للتجارة باللاذقية لمراسل سانا إلى أن هناك خطة عمل مدروسة تهدف إلى تأمين جميع السلع والمواد المطلوبة بمجمع أفاميا باعتباره أكبر منافذ وصالات البيع التابعة للمؤسسة بالمحافظة وبسعر منافس للسوق المحلية بهدف تفعيل دور التدخل الإيجابي للمؤسسة ومنع الاحتكار.

وأوضح بركات أن المجمع يفتح أبوابه خلال كل أيام الأسبوع وحتى يوم الجمعة من أجل تلبية احتياجات المواطنين وتوفير جميع السلع والمواد المطلوبة بشكل يومي وهناك عملية متابعة مستمرة وجرد للمواد الموجودة بالمجمع كي يتم العمل على سد النقص الذي يحصل في بعض المواد الغذائية والسلع الأساسية كالسكر والرز نتيجة لفارق السعر بين المؤسسة والسوق المحلية والازدحام الذي يشهده المجمع يومياً.

كاميرا سانا جالت في المجمع ورصدت آراء المواطنين فاعتبر مصطفى مصري “أحد الزبائن” أن السلع والمواد الأساسية متوافرة في صالات ومنافذ البيع التابعة للسورية للتجارة لكن الأسعار ما تزال تشكل عبئاً على المواطنين وهي لا تختلف كثيراً عن الأسواق باستثناء المواد المقننة داعياً إلى توسيع قائمة المواد المدعومة لمساعدة ذوي الدخل المحدود.

وقال الياس أشقر إنه جاء مع زوجنه للتسوق من صالات السورية للتجارة لأن السلع والمواد الغذائية الضرورية متوافرة وبأسعار منافسة وأقل من سعر السوق فيما رأت مها سميا أن السلع المتوافرة جيدة بشكل عام والأسعار منافسة للسوق المحلية وبعض المواد بنفس سعر السوق لكن هناك نقص في بعض السلع حالياً كالمنظفات وسائل الجلي واقترحت لتخفيف الازدحام تنظيم العمل وزيادة عدد الموظفين العاملين على طاولة المحاسبة.

وكان شادي دلالة مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة أوضح في تصريح سابق أن خطة العام الحالي تشمل افتتاح 129 صالة ومركز بيع بمقرات البلديات والدوائر الحكومية بالأرياف كافة لتصل خدماتها إلى كل المواطنين بالمحافظة إضافة إلى 132 صالة موجودة بالمحافظة وريفها حالياً.

وفي جولة كاميرا سانا بسوق الخضار القريب من مجمع أفاميا رأى محمد صالح أن أسعار بعض الخضار كالبطاطا والخيار والبندورة مناسبة إلا أن أسعار الفواكه مثل الكرز والموز والتفاح وغيرها مرتفعة ولا تتناسب إطلاقاً مع دخل المواطن وذوي الدخل المحدود ووافقه زوين كابرليان الرأي بأن الخضار والفواكه متوافرة بالسوق لكن معظمها ارتفع سعره ولا سيما الفواكه.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار