العدد:9297
الخميس: 21-2-2019
باتت القرارات الارتجالية التي يتمّ اتخاذها بين فترة وأخرى تشكّل عبئاً يُثقل كاهل المواطنين، واليوم لن نعدد قرارات سابقة بل نودّ أن نلفت نظر الجهات المسؤولة التي قررت بين عشّية وضحاها العمل بالبطاقة الذكية لاستلام اسطوانة الغاز، وهنا بات آلاف المواطنين في حيرة وارتباك ومطلوب منهم استخراج البطاقة.. يتساءل متابعون: لماذا لم يتم إنذار المواطنين غير الحاصلين على البطاقة بأنّه سيتم استعمالها خلال فترة؟ ولقطع الطريق أمام أيّ من المسؤولين بالقول إن أعمال استصدار البطاقات بدأ منذ أكثر من عام فلماذا لم يبادر هؤلاء لاستصدار بطاقاتهم.. نقول: وهناك آلاف ممن حصلوا على البطاقة وفوجئوا بأنها غير مفعّلة!
أي من يريد أن يُفعّل بطاقته عليه الانتظار مع طوابير المئات أمام أيّ مركز.
يقول العالمون ببواطن القضية بأن هناك عشرات الآلاف من المواطنين من أهالي المحافظة والوافدين لم يحصلوا على البطاقة المبجلة وبالقلم والورقة هناك ستة مراكز استصدار /3/ موزعة على المدينة و/3/ في الحفة وجبلة والقرداحة، فإذا تم يومياً إصدار 1000 بطاقة وتفعيل 100 بطاقة فهذا يعني أننا نحتاج إلى ما يقارب 3 أشهر ليحصل الجميع على البطاقة أي سيبقى معظم هؤلاء ما يزيد على الشهرين ليحصل على أسطوانة غاز!؟.
وقد أكد لنا عدد من المواطنين أمام مركز محطة محروقات الشاطئ بأنهم حضروا إلى المركز منذ الرابعة صباحاً ليحجزوا مكاناً أمام الباب وليس دوراً، لأن تنظيم الدور في هكذا فوضى وجلبة يحتاج إلى عناصر حفظ النظام.
منير حبيب
حليم قاسم