قصائـــــد في هيكـــــل النـــــون

العدد: 9457

الثلاثاء: 29-10-2019

أقامت جمعية بانياس الثقافية جلسة مناقشة لديوان الشاعرة نعمى أحمد سليمان والتي وضحت توجهها للأدب منذ صغرها حيث كان والدها أول من وجهها وشجعها على الغوص في الحياة الأدبية وكان للبيئة التي كبرت بها دور كبير أيضاً حيث كانت بيئة منجبة للإبداع بطبيعتها الخلابة إضافة إلى أن وجود شخص مهتم بالأدب في العائلة له دور كبير في المخزون الثقافي الذي سينتقل إلى باقي الأفراد، وكانت المكتبة هي الإرث الحقيقي الذي ورثته عن والدها(رحمه الله)، وعن ديوانها قصائد في هيكل النون قالت ولد هذا الديوان بمجموعة قصائد كان منهجها الأساسي هو الوطن والإنسان وهموم التلاميذ بالإضافة لهموم كل مواطن سوري و مؤلف من ٦٨ قصيدة و ١٤٣ صفحة وصادر عن دار دال للفنان التشكيلي مازن حمدان واخترت هذا الدار كونه يشارك في معارض عالمية فالتسويق في بلدنا ضعيف كما أن الحركة الثقافية خفيفة، وتابعت قررت النشر منذ عام ٢١٠٤ و تمت مناقشة بعض القصائد إلا أنني غيرت في المحتوى وبقي العنوان والإهداء فقط، وأبدى الحضور إعجابهم بالتراكيب والألفاظ التي استخدمتها الشاعرة فيما نقدوا تكرار بعض الكلمات والتعابير والتي كانت مقصودة كما وضحت الشاعرة ومن قصائدها نختار:

قمر وزيتونة
والريح لا تعرف السكوت
أي اشتهاء تمارسه
النار في حضرة الغياب؟
قمر يمد يديه
على جسد السماء
و زيتونة تهز ريح
الحنين
بلدي أيها المسمى
بلدي الأمين
كيف يستحيل الحب
دمعاً
كيف تشمخ قامات الأمهات
الحانيات ألماً؟؟
قمر وزيتونة
و قصيدتي
سأزين بها
جيد الوطن
الوطن الذي تدلى
فكان قاب قوسين و أدنى
كان شقائق النعمان
وأبعد . . ..

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار