أشعـــار مطعـّمــــة بالأقحــــوان في ثقـــــافي جبـــــلة

العدد: 9454

الخميس:24-10-2019

أقيمت ظهرية شعرية في المركز الثقافي في جبلة شارك فيها الشعراء أمجد عبد الرحمن وصديق علي والدكتورة نوال حمود، ألقوا فيها قصائد تحكي حب الوطن ونصر سورية وبعض القصائد الوجدانية والغزلية . وعلى هامش الظهرية كان لنا لقاءات منفردة، معهم حيث ذكر الشاعر أمجد عبد الرحمن أن قصيدته والتي كانت بعنوان: قيامة وطن تعبر عن انتشار ثقافة حب الحياة والأمل بغد مشرق بعد الانتصارات التي يحققها جيشنا العظيم على جميع الأراضي السورية وبعدما عانى الناس من الخوف والانسحاق طيلة السنوات السابقة والموت والقتل . والآن وقد انطلق للحياة والحب والعمل ومن أبيات القصيدة:

لا لا تقولوا بأن الحق قد غلبا

ولا على خشبة الأحزان قد صلبا
لا لا تقولوا ولو ضجت حناجرهم
ملء الفضاء فقد قالوا إذا كذبا
قمنا لنطوي ظلاما طال مغربه
وننشر الفجر آلاء وعطر ربا
قمنا لنكسر سطر المجد أغنية
والمجد للحزن إن غنى وإن كتبا

والشاعر لديه ديوان شعر غير مطبوع بعنوان: مسير وكتاب من ثلاثة أجزاء بعنوان مسافات وحول قلة مشاركاته في اللقاءات والأماسي قال: لأنه لم يعد للكلمة أثر أو تأثير سلوكي وهذا عائد لثقافة التصفح والقراءة السطحية وانشغال الناس بالمادة و أعباء الحياة.
أما الشاعرة والدكتورة نوال حمود فكانت مشاركتها بقصائد :نسيمك سورية واستصرخت الأرض، وقصيدة ثالثة عارضت بها الشاعر الراحل نزار قباني قائلة:
انهض نزار
طال رقادك!! ألف ألف عام
وأعياد بلادي لم تفارق الروابي . .
أنظر نجوم الحي تضيء لنا الدروب. . .
ومن قصيدة بعنوان: استصرخت الأرض
استصرخت الأرض عنفوانها
وقالت: من مثلي في الغرام أو مساويّ . . .
رواني حبيبي من طهر دمه
لتنتشي حياتي والمطر
لك حبيبي صامدة أنا
وأنت لحماي المدافع والزود

وعن رصيد الدكتورة نوال الشعري والأدبي قالت: أنا دكتور باللغة العربية درست في جامعة دمشق لخمسة عشر عاماً وخمسة أعوام خارج سورية، ولي دراسات أدبية وديوانا شعر هما: عشتار سورية وامرأة فاتنة، ولديّ عدة مؤلفات أدبية وحالياً متفرغة للتأليف فقط.
أما الشاعر صديق علي فقد ألقى عدة قصائد باللغة المحكية إحداها كانت محاكاة لشعر الشاعر الراحل عمر الفرا وبأسلوب يشبه أسلوبه .
أما القصائد الأخرى فكانت بعنوان: خاتمة الأحزان ومنها هذه الأبيات:
تمر الليالي سراع الثواني
فأحلم أني صريع الغواني
أفيق على مهل من سباتي
فأشكو شحيح الرؤى في الأماني
ومن قصيدة بعنوان أمجاد تشرين:
أطل على أمانينا الصباح
فبرعم في منابته الأقاح . . وطار إلى معالينا كنار
بلحن منه أطربنا الصداح
فيا تشرين بايعناك أهلاً
وفي أغمادنا البيض الصحاح
متى ناديتنا بشار جئنا
طوابيراً تزيننا الرماح
وكما كل الشعراء أكد الشاعر صديق أن له عدة دواوين شعرية لكنها غير مطبوعة والسبب قلة ذات اليد كذلك ضعف التسويق وتراجع القراءة بين الجمهور.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار