الوحدة – مياد ابراهيم
بمشاركة واسعة من أبناء الجالية السورية، ومن العرب والصينيين، نظم مجلس الأعمال السوري الصيني فعالية وطنية بمدينة تونشيانغ بمقاطعة جياشين الصينية، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتحرير البلاد من حكم النظام البائد الذي استمر عقوداً.
وتضمنت الفعالية عروضاً فنية وأغاني وطنية، وإلقاء أشعار تمجد هذا اليوم التاريخي، كما شهدت تفاعلاً واسعاً يعكس الروح الوطنية القوية.
وفي كلمة له خلال الفعالية، أكد رئيس مجلس الأعمال السوري الصيني فادي المحيميد على أن الصين شريك يدرك معنى النهضة الحقيقية، وأن التجربة الصينية في بناء الدول صناعياً تمثل مصدر إلهام ودروساً مهمة لسوريا الجديدة، منوهاً إلى أن العلاقة بين البلدين تعد شراكة استراتيجية تؤسس لمرحلة جديدة من المصانع والمشاريع والاستثمارات.
وتابع المحيميد: “إن مجلس الأعمال السوري الصيني بصيغته الجديدة يختلف كلياً عن المجالس السابقة في عهد النظام البائد”، لافتاً إلى أنه لن يكون مجلس علاقات شكلية أو مناسبات بروتوكولية، بل مجلس مشاريع وشراكات صناعية وتنموية تواكب النهضة الصناعية في سوريا وتسرع من وتيرتها.
بدوره، أشاد عادل الشمري، ممثل وزارة الخارجية والمغتربين في كلمة مرئية له من دمشق باحتفالات السوريين في الخارج، منوهاً إلى دعم الوزارة لكل المبادرات التي تحفظ ذكرى التحرير وتخلّد النصر.
وفي سياق متصل، تحدث الفائز بعضوية مجلس الشعب محمد الباكير عن حجم المعاناة التي عاشها السوريون خلال أربعة عشر عاماً، موضحاً أن يوم التحرير يشكل لحظة انتصار تاريخية وبداية لمرحلة البناء والتشييد واستعادة مكانة سوريا بين الأمم.
يُذكر أن وزير الاقتصاد والصناعة نضال الشعار، كان قد أصدر في التاسع عشر من الشهر الماضي قراراً يقضي بتشكيل مجلس الأعمال السوري الصيني، وذلك في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين سوريا والصين.
