عمليات التجميل تقضي على الصداع النصفي

الوحدة- لمي معروف

الصداع النصفي في التعريف العلمي: موجات من الألم تصيب جزءاً من الرأس وتتسبب بآلام مبرحة… ضحاياه أو المصابون به في معظمهم من النساء لكن الجديد والمثير في هذا الأمر والذي اكتشف مصادفة، هو أن العمليات التجميلية تعد علاجاً واعداً لهذا المرض الذي يعكر صفو حياة ويضعف إنتاجية عشرات الملايين من البشر في كافة أنحاء  العالم.
في التفاصيل، أظهرت التجارب أن العمليات التجميلية للوجه تقضي بنسبة 80% على الصداع النصفي الذي يعانيه أكثر من 3% من البشر معظمهم من النساء، حيث من الملاحظ أن معظم ضحايا الصداع النصفي هن من النساء اللواتي تجاوزن الأربعين من العمر، ولكن ذلك لا يعني أن أخريات دون الثلاثين أو العشرين لا يعانين هذا المرض، ولكن بشكل عام فإن نسبة المرض تزداد في هذه السن. الصداع النصفي هو ألم يصيب نصف الرأس ويبدأ على شكل نوبات قصيرة ومتباعدة من الألم تكون محتملة في البداية لكنها ما تلبث أن تزداد حدة حتى يتحول الصداع إلى آلام حادة في أحد شقي الرأس، ولا يجد المرء أمامه إلا أن يضع كفيه على رأسه ويضغط على موقع الألم محاولاً وقفه، إلا أن موجات الألم تزداد ولا تتوقف إلا بعد تناول عقاقير مسكنة، وعادة ما يعود الألم من جديد وبشكل حاد بعد انتهاء مفعول الأدوية.
والصداع النصفي ليس له وقت معين: فقد يأتي في أي لحظة ولكن معظم السيدات اللواتي يعانين المرض أشرن إلى أنه يصيبهن بعد الظهيرة في الغالب، وأنه إذا حل في الصباح فإنه يستمر طوال اليوم..
مفاجأة العمليات التجميلية
بعد الأربعين من العمر تظهر تجاعيد خفيفة على الوجه بالقرب من الحاجبين والجبهة وعند طرفي الفم، وعادة ما تلجأ النساء في مثل هذه الحالة إلى عمليات التجميل لإزالة التجاعيد وشد بشرة الوجه، وكان عدد منهم يعانين الصداع النصفي وبعد إجراء العمليات التجميلية لهن بدأن يشعرن وكأن حملاً ثقيلاً نزع عن صدورهن، حيث غابت الآلام عن رؤوسهن وذهب الصداع إلى الأبد. هذه الظاهرة تلقفتها المختبرات حيث بدأت إجراء تحليلات للعمليات التجميلية ومعرفة الأسباب التي أدت إلى انتهاء المرض، وذلك في محاولة لتعميم الفائدة والقضاء على الصداع النصفي نهائياً.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار