الوحدة _ سليمان حسين
عقب لقائهما السيد الرئيس أحمد الشرع، أعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي جيم ريش وكبيرة الديمقراطيين في اللجنة جين شاهين عن سعادتهما باستقبال الرئيس أحمد الشرع في مبنى الكابيتول الأمريكي لمناقشة مستقبل العلاقات الأمريكية السورية.
وأكد كلٌّ من ريش وشاهين في بيان لهما دعمهما لسوريا مستقرة ومزدهرة، “مدعومة بإلغاء عقوبات قانون قيصر وضمان السلامة لجميع المجتمعات السورية والانخراط البناء مع جيرانها”.
وحول مكافحة الإرهاب، قال عضوا مجلس الشيوخ: “الرئيس الشرع التزم بالتعاون في مكافحة تنظيم داعش، وهو ما يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي، وشجعناه على تحرير سوريا من النفوذ الروسي والإيراني”، مؤكدين مواصلة مراقبة جهود سوريا عن كثب لتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية غير القانونية من عهد الأسد والمخدرات مثل الكبتاغون والميثامفيتامين التي تفتك بالمنطقة.
وفي الشأن المتعلق بالأمريكيين المحتجزين ظلماً في سوريا، أشارا إلى العمل على ضمان العثور على جميع الأمريكيين المحتجزين ظلماً في ظل نظام الأسد الوحشي مثل أوستن تايس وإعادتهم إلى عائلاتهم.
وأكد عضوا مجلس الشيوخ أن الحكومة السورية تحت قيادة الرئيس الشرع باتت شريكاً للولايات المتحدة، معربين عن دعم هذه العلاقة القوية، مشيرين إلى أنه في حال استمرت سوريا على مسارها الحالي فلا شك بأنه سيكون لصانعي السياسات والمستثمرين على حد سواء ثقة في مستقبلها.
وفي سياق متصل وصف النائب الأمريكي مارلين ستاتزمان عبر منشور على منصة “X” اللقاء مع السيد الرئيس أحمد الشرع في واشنطن بالمثمر، وذلك في إطار السعي لتحقيق الحرية الدينية في سوريا، مؤكداً أن الشعب السوري مستعد للسلام.
وكان الرئيس الشرع عقد جلسة مباحثات مع الرئيس ترامب يوم أمس في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، وذلك بمشاركة وزيري خارجية البلدين، إلى جانب عدد من المسؤولين، وتناول الاجتماع سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والأمنية والسياسية.