الوحدة – رفيده أحمد
عبد الله منذر هيفا متفوق حصل على العلامة التامة في الشهادة الثانوية الفرع العلمي،
متفوق رسم باجتهاده معالم راسخة لطريق المستقبل المشرق، وليصبح لبنة في مدماك الإبداع والتفوق، هو من الومضة المشرقة من شباب اليوم الذين عرفوا دروب التفوق فسلكوه، واضعين نصب أعينهم أهدافاً سامية، وليكونوا نبراساً أمام الطلاب الآخرين وقدوة لهم.
الوحدة التقت الطالب عبدالله منذر هيفا، والذي حدثنا عن رحلة تفوقه مستهلاً بكلمة السر لتختيم الأتمتة (على حد قوله) وهي حل النماذج كل يوم خصوصاً مادة الرياضيات، وتحديد مواعيد محددة للقراءة من أجل برمجة المخ للتركيز سواء كانت الدراسة ليلاً أو في الصباح الباكر وخلال النهار، والأهم وضع خطة للدراسة وعدم تراكم الدروس، وعدم إضاعة الوقت، وأضاف: كنت حريص على دراسة كل يوم بيومه حتى لو صفحة واحدة، درستُ بمدرسة المتفوقين بديع زيني، وحصلت على علامة قدرها / 306,2/ بالتاسع، وعلى العلامة التامة في الشهادة الثانوية/2700/.
وقال: أشكر أهلي وأساتذتي وأقربائي وعائلتي الكبيرة أعمامي وأخوالي لدعمهم لي، وأمنيتي بالمستقبل أن أكون طبيباً، وأعالج المرضى، وأجد علاجاً لأمراض خطيرة ليس لها علاج حالياً.
واختتم عبدالله هيفا بقوله: التفوق هو نقطة بداية جديدة للوصول إلى مرحلة أفضل، وحافز للاستمرار والمثابرة سواء في النجاح أو التطور أو تحقيق الأهداف لأن الوقوف يعني الفشل، وأمتثل بمقولة آنيشتاين: “الحياة مثل ركوب الدراجة عندما تتوقف عن الحركة ستقع”، بمعنى آخر التفوق قبل أن نعتبره فرحة ونجاح يجب أن نعتبره دافعاً للأمام، وحافزاً للاستمرار.