يتعرض الكثير من لاعبي كرة القدم، لإصابات عديدة ومختلفة وبعضها تكون صعبة وتنهي حياة اللاعب الرياضية وتدفعه للاعتزال والابتعاد عن الملاعب، وهذا ماحصل مع لاعب تشربن السابق زياد دنورة الذي تعرض لإصابة قاسية في الركبة (قطع بالرباط الصليبي) دفعته إلى الاعتزال و الابتعاد عن عالم كرة القدم.
جريدة الوحدة التقت اللاعب دنورة لتعيد تذكير الجماهير الرياضية بهذا اللاعب المتميز والذي قدم الكثير لتشرين وللأندية التي لعب لها، حيث فتح قلبه لجريدتنا وتحدث عن بداياته في عالم كرة القدم وتنقلاته بين الأندية وسبب اعتزاله، قائلاً: بدأت بممارسة كرة القدم في عمر السابعة من عمري بنادي حطين وتدرجت بجميع فئاته العمرية وصولاً لفئة الرجال، ولكن لم تكن الأمور جيدة لعدة أسباب ولم تكن مسيرتي مع حطين ناجحة، لذلك قررت الانتقال واللعب في صفوف نادي المجد الدمشقي لموسم واحد، شاركت معه ببطولة أبطال العرب وبعدها انتقلت لتشرين ولعبت معه لمدة موسمين وكانت تجربة ناجحة وبعد ذلك انتقلت لنادي الجيش ولعبت معه لموسمين.
وأضاف دنورة: بعد الجيش انتقلت إلى نادي الشرطة المركزي، وهناك أخدت فرصتي ولمع نجمي وأصبحت من اللاعبين المؤثرين بالنادي، حيث لعبت معه لمدة سبع مواسم متتالية وكانت ناجحة جداً فحصلت معه على بطولة الدوري، كما أحرزنا مرتين وصيف كأس الجمهورية وشاركت معه مرتين في بطولة الاتحاد الاسيوي ووصلنا للدور ربع النهائي في عام ٢٠١٣، ولكن خرجنا علي يد القادسية الكويتي.
وتابع دنورة كلامه: بعد ذلك قررت العودة لصفوف تشرين ولعبت معه لمدة ٣ مواسم متتالية، حيث أحرزنا في عام ٢٠١٦ وصيف الدوري وبعدها تعرضت لاصابة وأجريت عملاً جراحياً بالركبة ولكن لم يتعامل معي الأشخاص الموجودين بإدارة النادي في تلك الفترة بنفس العطاء الذي بذلته لخدمة نادي تشرين، لذلك قررت الابتعاد وكسب صحتي وعافيتي لأن لاعب كرة القدم مهضوم حقه عندما يتعرض للإصابة، يتعرض للتهميش ولذلك قررت في عام ٢٠١٨ الاعتزال والابتعاد عن عالم كرة القدم ببوست على الفيسبوك.
وبعد إعلان اعتزالي كرة القدم، ابتعدت عن عالم المستديرة واتجهت للحياة العملية وتأمين سبل المعيشة ولم أخضع لدورات تدريبية وابتعدت بشكل كامل عن الرياضة لوجود المحسوبيات بالأندية.

وعن الفرق التي يشجعها ومن هو مثله الأعلى قال دنورة: أنا من مشجعين ريال مدريد الإسباني، ومثلي الأعلى من اللاعبين محليا،جومرد موسى، وعالمياً زين الدين زيدان.
وفي ختام حديثه توجه زياد بالشكر لصحيفة الوحدة لأنها تسلط الضوء على وضع الرياضة باللاذقية ولا تنسى اللاعبين الذين قدموا العطاء للأندية التي لعبوا لها حسب ما قال.