الوحدة – هلال لالا
جاء قرار وزارة المالية بالغاء ترخيص شركة طلال أبو غزالة وشركاه منصفاً لكرامة الشعب السوري وثورته التي امتدت أربعة عشر عاماً، وكان ثمنها باهظاً جداً وطالت البشر والحجر، ويأتي اليوم شخص يتخذ من سورية مقراً لشركاته وأعماله وقدمت له سورية ما قدمت ويدافع عن جرائم النظام البائد ويتبنى نظرية أبعد ما تكون عن نهجه العلمي والعملي ويلمح إلى إمكانية أن تكون جرائم بشار الهارب مفبركة.
أي منطق هذا الذي قاس به قناعاته وحاول تبرئة المجرم وأنكر جرائمه الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، رغم نجاحه الاقتصادي وحضوره الاجتماعي المميز، نسف طلال أبو غزالة تاريخه الذي كنا نقدره.