استضاف ملتقى القنديل الثقافي ضيوفاً من مديرية الشؤون السياسية ونحن على عتبة انتخابات مجلس الشعب، ليكون حواراً طويلاً مع السادة الحضور من أساتذة جامعيين ومفكرين ومهتمين طرحوا فيه جملة من القضايا التي تشغل بالهم وتفكيرهم منها: معيشية، سياسية، اجتماعية، اقتصادية
في بداية الملتقى رحب الأستاذ حيدر نعيسة مدير ملتقى القنديل الثقافي بضيوفه الأعزاء وقدم السادة ضيوف الملتقى للجمهور من الحضور.
وبدوره السيد أحمد طالب مسؤول الأنشطة في مديرية الشؤون السياسية أعطاهم الجواب لكل سؤال طرحوه، في بداية حديثه أشار إلى أن مديرية الشؤون السياسية محدثة لخلق حالة سياسية صحيحة في مجتمع افتقدها في مرحلة سابقة، وخرج بقوله إلى أن الأزمة التي نعيشها اليوم هي أزمة ثقافية مجتمعية، كما عرّج السيد طالب في قوله على شكل الدولة، وتحدث عن انتخابات مجلس الشعب، وكيفية اختيار الهيئة النافذة بعيداً عن العشوائية والمحسوبية، ليتم تعيين هيئات فرعية في كل محافظات القطر، وتشمل بعملها كل المناطق لتلتقي بالفعاليات المجتمعية للارتقاء بمستوى الانتخابات ولجانها.
السيد عبد العزيز خشوف مسؤول الدراسات في مديرية الشؤون السياسية أشار إلى أهمية وجود الحواجز وتبلغ (٩٠%) في القرى لحمايتها، كما أكد على أهمية ممارسة كل فرد في المجتمع دوره في الانتخابات وحتى اختيار اللجان وحق الطعن، ليكون من يمثلنا في مجلس الشعب، واللاذقية لها ست مقاعد، فليكن لكل منطقة مقعد.
وفي نهاية الحوار طالب السادة الحضور بإنشاء هيئة رقابية شعبية (برلمان شعبي) يتشاركون فيه مع مديرية الشؤون السياسية لإجراء حوار حقيقي مع كافة شرائح المجتمع. جدير بالذكر أن الضيف الثالث في الملتقى كان أنس حمودة مدير العلاقات العامة في المديرية.
هدى سلوم