رقم العدد 9403
الثلاثاء 6 آب 2019
أكد المهندس أيهم جليلا رئيس بلدية القنجرة بأن التكاليف التقديرية للمشاريع المدروسة في مجال الطرق في البلدة تصل إلى نحو 100 مليون ليرة سورية.
وأشار م. جليلا إلى أن هذه المشاريع تشمل تزفيت الطرق وتأهيلها وإقامة المصافي المطرية فيها وكل ذلك بغية تحسين سويتها وجعلها أكثر قدرة على تلبية الغاية من وجودها مبيناً بأن مجمل هذه المشاريع ينتظر توفر التمويل اللازم له بغية المباشرة فيه، وأما في الجانب المتعلق بالصرف الصحي، فلفت رئيس البلدية إلى قيام مديرية الخدمات الفنية في محافظة اللاذقية بدراسة إقامة شبكة بولي ايتلين في حي الشيخ ضاهر وذلك لتأمين الخدمة المطلوبة في هذا المجال مشيراً إلى أن التكلفة التقديرية لهذا المشروع الذي أعرب عن الأمل في تنفيذه بأسرع وقت ممكن نظراً للحاجة الماسة إليه تصل إلى 25 مليون ليرة سورية.
وفي الجانب الخدمي أشار رئيس البلدية إلى أن موضوع الضخ من نبع الصفصاف ومن النهر الكبير الشمالي قد أثر على موضوع التزود بمياه الشرب في القنجرة مؤكداً على أن هذا الأمر قد اضطر بعض الأهالي إلى شراء المياه في بعض الأحياء التابعة للبلدية وهو الأمر الذي يستدعي زيادة الضخ لتلبية الحاجة الفعلية من مياه الشرب والتي تزداد الحاجة إليها في فصل الصيف. وحول أعمال النظافة قال جليلا بأن ترحيل القمامة يتم بشكل يومي إلى مكب البصة وذلك من خلال الضاغطة والجرار المخصصان لهذه الغاية داعياً إلى دعم البلدية بعدد من عمال النظافة وذلك نتيجة للنقص الذي تعانيه في هذا المجال أما في جانب الخدمة الكهربائية، فأوضح رئيس البلدية بأنها جيدة وإن أشار إلى بعض أعمال الاستبدال التي تتم لبعض المحولات في بعض المناطق من اجل رفع استطاعتها إلى المستوى الذي يلبي الحاجة المتزايدة للخدمة الكهربائية والناجمة عن الزيادة السكانية الحاصلة في القنجرة والمناطق التي تتبع لها والتي تضم جناتا إلى جانب القنجرة. وفيما أشار رئيس البلدية إلى أن خدمات الصرف الصحي تغطي 95% من الإطار الجغرافي للقنجرة فقد أكد السعي لتحسين مستوى شبكات الصرف الصحي ولإيصال خدماته إلى كافة الأحياء مؤكداً أن تحقيق هذا الهدف يستدعي توفير السيولة المالية اللازمة له.
وقال م. جليلا بأن المخطط التنظيمي الذي صدّق بتاريخ 30/10/2018 جاء ملبياً لاحتياجات المنطقة وسكانها ولا سيما من النواحي المتعلقة بتوسيع المخطط وخصوصاً في المجال الشاقولي بعد إتاحته المجال لبناء طوابق إضافية على الشوارع التي تصل إلى /6-8-10-16/ متراً وهو الأمر الذي لاقى ارتياحاً من السكان ولبّى الحاجة لتوفير المساحات المخصصة لإشادة الأبنية في المناطق الواقعة داخل التنظيم. وكما في باقي المناطق فإن مسألة المواصلات من المشاكل التي تستدعي الحل في القنجرة والتي يطالب أهلها وإلى جانب زيادة عدد وسائل النقل اللازمة لتلبية احتياجات النقل من البلدة وإليها بتغيير محاور الميكروباصات العاملة على الخط لتشمل أحياء أخرى في القنجرة وذلك بغية زيادة قدرة وسائل النقل على تخديم أكبر شريحة من المواطنين وفقاً لمناطق وجودهم علماً بأن الحاجة لوسائل النقل تزداد في الفترتين الصباحية والمسائية أوقات الذهاب إلى الدوام والانصراف منه وذلك نتيجة لعدم التزام السائقين بالعمل على الخط وتعاقدهم مع المدارس ورياض الأطفال والذي يؤدي إلى حصول اختناق على وسائل النقل في أوقات الذروة. وحول الخدمات الصحية في القنجرة قال رئيس البلدية بأنها تتم من خلال المركز الصحي الموجود فيها والذي يقدم من خلال الكوادر الموجودة فيه خدمات جيدة للمواطنين أما بالنسبة للمشاريع التنموية للبلدية فقال بأنها معدومة وذلك نتيجة لكون أغلب العقارات العائدة للبلدية ذات مساحة ضيقة ولا يمكن إقامة أيّ مشاريع استثمارية عليها وهو الأمر الذي يحرم البلدية من فرصة إقامة المشاريع التي يمكن من خلالها دعم المورد الذاتية التي تساهم في تحسين مستوى الخدمات التي يمكن أن تقدم للمواطنين.
نعمان أصلان