أقام المركز الثقافي العربي في عين الشرقية ندوة حوارية بعنوان: (دور المراكز الثقافية في تعزيز السلم الأهلي والوعي الجماعي).
في بداية الندوة تحدث الأستاذ محمد حويجة رئيس مركز ثقافي بيت ياشوط عن السلم الأهلي قائلاً: هو حالة الاستقرار والوئام الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وخلوه من العنف والنزاعات المسلحة. إنه يشمل تحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة، والاحترام المتبادل بين جميع شرائح المجتمع، بغض النظر عن اختلافاتهم العرقية، الدينية أو الاجتماعية.
السلم الأهلي يعني الاستقرار الاجتماعي، ويشير إلى حالة من التوازن والهدوء في المجتمع، ويشعر الأفراد بالأمان والاطمئنان على حياتهم وممتلكاتهم.
ثم تحدث الأستاذ وجدي أسعد عن مبدأ التعايش السلمي، فقال: هو قدرة الأفراد والجماعات المختلفة على العيش معاً بسلام واحترام، على الرغم من اختلافاتهم، وتجنب العنف والصراعات، وإن العدالة الاجتماعية تتضمن تحقيق تكافؤ الفرص والمساواة في الحقوق والواجبات لجميع أفراد المجتمع، والقضاء على التمييز والظلم وإن
المشاركة الفعالة تقتضي إشراك جميع شرائح المجتمع في عملية اتخاذ القرار، وصنع السياسات، وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم المختلفة.
وتابع الأستاذ محمد حويجة حديثه عن أهمية الحوار والتفاهم اللذان يشملان القدرة على التعبير عن الآراء المختلفة، والاستماع إلى وجهات النظر المتباينة، والوصول إلى حلول وسط من خلال الحوار والتفاهم، وأن
السلم الأهلي هو أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يمكّن المجتمع من تحقيق التقدم والازدهار.
وتحدث الأستاذ ميلاد حسن، عن أهمية السلم الأهلي في الاستقرار السياسي وفي بناء مؤسسات قوية ومستقرة، وأنه يقلل من خطر الصراعات السياسية، كما يتيح السلم الأهلي للمجتمع أن يزدهر ثقافياً، وأن يحافظ على تراثه وهويته، وأن يتبادل الأفكار مع الثقافات الأخرى.
وختم الأستاذ محمد حويجة الندوة قائلاً:
وباختصار إن السلم الأهلي هو حالة مثالية للمجتمع، حيث يسود الاستقرار، والعدالة، والتعايش السلمي، وهو ضروري لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار.
معينة أحمد جرعة