سوريا المجد والفخار.. نشاط ثقافي أدبي

أقامت جمعية الشراع للثقافة والإبداع فعالية أدبية شارك فيها  كوكبة من الأدباء والشعراء والباحثين، استمراراً للحياة والفكر والثقافة والصوت الحر  بعنوان: (سوريا المجد والفخار)، وذلك في مكتبة قبول- ساحة اسبيرو.

بداية الفعالية مع كلمة ترحيبية بالحضور قدمها الأستاذ أحمد داؤود مدير ومؤسس الجمعية، وتحدث فيها عن أهمية الترابط  والتشارك المجتمعي والسعي لنشر السلم الأهلي وتفعيل الإنسانية، وتعزيز دور الثقافة والمثقفين وأهمية استمرار اللقاءات الأدبية ليعم النور في كافة أركان الحياة.

الدكتور الباحث غسان صالح عبد الله شارك بكلمة اقتطفنا مقطعاً منها:

أمتنا أمة الحق والخير والجمال وإن ما تتعرض له الأمة من ويلات وكوارث تجعلنا نعيش محنة من أشد المحن على المستويات كافةً، وعلى المفكرين والفلاسفة والأدباء أن يرتقوا بواجبهم وينظموا عملهم ويسموا بنظرتهم إلى الحياة والموت والوقوف في وجه فوضى الأدب والفكر.

وتحدث عن العمل على تمتين الروابط الأخوية والاجتماعية بين السوريين، وإزالة الفوارق بين الطوائف والأعراق، وتفعيل إنسانية الإنسان وإزالة الحواجز  والمساواة بين جميع المواطنين.

وختم كلمته بالقول: وإن ما أراه اليوم من زيارات ونشاطات وعلاقات ومؤتمرات مركزها رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع، وعمله الدؤوب لإخراج سوريا من عنق الزجاجة سوف يثمر بالتأكيد على الصعد كافة الاقتصادية (المعيشية) والسياسية والاجتماعية، وستعود سوريا قلب العالم ومركزه، لأن الله سبحانه وتعالى خصها بميزات تجعلها دولة رائدة في كل الميادين.

الشاعرة صديقة رابعة  تكتب الشعر الموزون والنثر، شاركت بعدة قصائد: ترعة القمح، وأنا التي، أنا لولاك، أهلا يا عيد.. وهي مقتطفات شعرية تلامس الواقع الحالي، وقالت: الكلمة صوت الإنسان وصوت المشاعر الإنسانية.

الدكتور عدنان بيلوني عضو اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية، شارك بالأدب الساخر، وهو أصعب الأجناس الأدبية، بقصتين الأولى عنوانها أسطورة  أوغاريتية،  والثانية ظل الحمار.

الأديبة حكمت شوقي، قالت: هناك تراجع وركود في الحركة الثقافية، ولكن الملتقيات تعزز الانتماء والتنوع الثقافي.

شاركت بنصوص نثرية تحمل عناوين: خلق خنادق الظلام- أوتظن- فكوا يا أحبتي قيود قلبي.

قراءة نقدية ثقافية شارك بها الأستاذ فائز سلهب، وتحدثت عن مفهوم الدولة وبناء الإنسان، بقصائد من الشعر الوجداني. كما شاركت الشاعرة  نجاح عفرم.

حيدر نعيسة الباحث في التراث قدم إضاءة على دور المثقف في هذه المرحلة ودوره في بناء سوريا الحرة الجديدة، باعتبار أن البناء الفكري للإنسان هو الأساس الذي يعتمد عليه في حياته  وسلوكياته، وتحدث عن تعزيز الانتماء الوطني والإنساني فوق كل الاعتبارات المذهبية والطائفية.

الشاعرة مروى قره جه شاركت بنص شعري بعنوان: دنيا، ونص آخر بعنوان: هجاء، فيه هجاء للحب ينتهي برؤية المحبوب ونسيان الهجاء.

الأديب منذر قدسي شارك بكلمة تحث على الألفة والوحدة الوطنية، والبحث عن المستقبل الجميل لبناء وطن سليم، وألقى قصيدتين الأولى تحكي عن الألم والدم الذي أصاب الوطن في مرحلة من مراحل الحياة بعنوان أأخيه، والثانية غزلية عاطفية تتكلم عن العيون وتحاكيها من خلال إحساس شاعر.

ختمت الفعالية بكلمة شكر للحضور قدمها الأستاذ أحمد داؤد، وألقى قصيدة بعنوان تحت خيمة المطر، وقدمت فقرات الفعالية

السيدة صديقة رابعة والسيدة ناديا حافظ.

معينة أحمد جرعة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار