ترميم الجامعة الافتراضية وتمكين المرأة ومشاريع علمية كبيرة على طاولة البحث بين وزارة التعليم العالي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

الوحدة :18_5_2025 

سعياً وراء تطوير آليات العمل وتلبية احتياجات ومتطلبات قطاع التعليم العالي، وفي سبيل فتح آفاق المستقبل العلمي أمام الطلاب الجامعيين، بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع الدكتور محمد صديق مضوي نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا والوفد المرافق، أولويات احتياجات قطاع التعليم العالي في سوريا، وتنفيذ مشاريع مشتركة.

وتناول اللقاء الذي عُقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم، التركيز على الضرر الكبير الذي لحق بالجامعة الافتراضية، حيث أشار الوزير الحلبي إلى أهمية التعاون في إعادة تأهيل وتطوير الجامعة الافتراضية التي تضررت بشكل كبير خلال فترة التحرير من النظام البائد، إضافة إلى ضبط جودة التعليم، وكيفية الارتقاء بواقع التعليم العالي لرفع تصنيف الجامعات السورية، وإقامة مراكز لتمكين المرأة.

بدوره، أبدى الدكتور مضوي تعاونه الكامل لتقديم الدعم اللازم لإتمام العملية التعليمية الجامعية في سوريا، معرباً عن استعداد البرنامج للمساعدة في تأمين احتياجات الجامعة الافتراضية، وإنشاء مراكز متخصصة للمرأة السورية وتمكينها، وكذلك مساعدة الوزارة في تحقيق أهدافها وتنفيذ مشاريعها، وتقوية العلاقات، والعمل الأكاديمي بين الوزارة والبرنامج.

من جانبهم، قدم أعضاء الوفد مجموعة مقترحات داعمة، كإمكانية التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعم الأبحاث في الجامعات السورية، إضافة إلى تأسيس أندية للطلاب في الجامعات للحوار، وكذلك ترميم وإعادة تفعيل الأبنية الجامعية، ووضع خطط استراتيجية للوزارة، ومتابعة دعم التعليم المستمر، مع التركيز على استقطاب الخبراء من الخارج للمساهمة في إعداد الدراسات للوزارة، والمساعدة في الوصول للخدمات التي تقدمها منظمات خارج سوريا.

يُذكر أن اللقاء حضره كل من السادة معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون التعليمية الدكتور هيثم حسن، ومديرا العلاقات الثقافية، والتخطيط والتعاون الدولي في الوزارة، الدكتور نمير عيسى، والدكتور حسام عبد الرحمن.

 

ريم جبيلي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار