الوحدة:11_5_2025
تشهد مدينة بصرى الشام الأثرية تزايداً في عدد الوفود السياحية، من مختلف بلدان العالم، لزيارة أوابدها التاريخية، والاطلاع على حضاراتها القديمة.
وتضم المدينة أكثر من 45 موقعاً أثرياً مسجلاً على لائحة التراث العالمي، من مسرح لقلعة ومساجد وأديرة وقصور.
وعزا مدير سياحة درعا السيد ياسر السعدي ذلك إلى عودة الأمن والأمان لربوع المنطقة، والتخلص من القيود التي كانت مفروضة على العمل السياحي في السابق، مؤكداً أن بصرى هي حاضرة الجنوب ومقصد السياحة العالمية فيه، لما تتمتع به من قيمة حضارية وفكرية، في ظل موسم سياحي مبشر، مقارنة مع الفترة نفسها من السنوات السابقة.
من جهته رئيس دائرة آثار بصرى السيد علاء الصلاح لفت إلى الأعمال الترميمية التي أجرتها المديرية العامة للآثار بالتعاون مع المنظمات الدولية المختصة، كون المدينة مسجلة على قوائم التراث العالمي، سواء في القلعة والمسرح أو بقية المواقع، لتكون بجاهزية تامة، بعد أن تأثرت بالقصف الذي طالها في عهد النظام البائد، وأدى إلى تدمير كلي لبعضها، مثل سرير بنت الملك.
بدوره أكد الدليل السياحي السيد محمد وسيم البحرة ضرورة تنظيم قدوم الوفود السياحية سواء مجموعات أو أفراداً، من خلال وضع ضوابط للعمل، والتنسيق مع وزارة السياحة أو المكاتب السياحية، أو الأدلاء والمرافقين، لمنع أي خلل في هذا السياق في ظل الظروف الحالية.
ويتم الآن إبراز بعض الحرف اليدوية والتراثية والتي من شأنها تنشيط العمل السياحي، من حياكة البسط العربية، والعديد من المأكولات الشرقية.
خديجة معلا