الجيش السوري يحتفل بالذكرى الرابعة عشرة للثورة بإلقاء الورود على المحتفلين 

الوحدة : 15-3-2025

في مشهد يعكس التحول الكبير الذي شهدته سوريا بعد التحرير، قام طيران الجيش السوري اليوم بإلقاء الورود على المحتفلين بذكرى الثورة السورية. هذا الاحتفال الذي يعتبر من أكبر المناسبات الوطنية، يأتي في الذكرى الرابعة عشرة لقيام الثورة، والأولى بعد التحرير الكامل من نظام الأسد.

جيش الورود مقابل جيش البراميل المتفجرة

لا يمكن تجاهل الفارق الجوهري بين الجيش السوري الحالي، الذي يحتفل مع شعبه ويلقي الورود، وبين جيش بشار الأسد الساقط الهارب إلى روسيا، الذي كان يلقي البراميل المتفجرة على المدنيين الأبرياء. جيش الأسد كان رمزاً للقمع والدمار، حيث استخدم كل الوسائل الوحشية لإخماد صوت الشعب المطالب بالحرية. أما الجيش السوري الجديد، فهو جيش الشعب، جيش البناء والسلام، الذي يسعى لإعادة إعمار البلاد وترسيخ قيم العدالة والكرامة.

فرحة تعم المحافظات السورية

اليوم، تعيش جميع المحافظات السورية أجواءً من الفرح والبهجة، حيث خرج المواطنون للاحتفال بهذا اليوم التاريخي. الأعلام السورية ترفرف في كل مكان، والأغاني الوطنية تصدح في الشوارع، في مشهد يعكس وحدة الشعب السوري وإصراره على بناء مستقبل مشرق.

تعتبر الذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية محطة فارقة في تاريخ البلاد، حيث انتصرت الثورة على نظام الأسد وقضت على فلوله. اليوم، سوريا تحتفل بحريتها، وشعبها يخطو بثقة نحو مستقبل أفضل، مليء بالأمل والازدهار.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار