بحكمة (رجل دولة)، الرئيس الشرع: معاً نحو دولةٍ عصرية قوية

الوحدة 1-2-2025

لاقى الخطاب الذي وجهه السيد الرئيس أحمد الشرع للشعب السوري ارتياحاً كبيراً، حيث شكل خارطة طريق للمرحلة الانتقالية والتي ستقود سورية نحو صياغة دستور جديد يمثل تطلعات كافة فئات الشعب السوري وزرع الأمل بحياة آمنة مستقرة لدى المواطنين.

جريدة الوحدة أجرت استطلاعاً للرأي في بانياس حول الخطاب، حيث قال رئيس مجلس مدينة بانياس المهندس بشار حمزة: خطوة مباركة لملء هذا الفراغ وخاصة أن السيد الشرع ومن خلال لقاءاته أبدى توجهاً رائعاً حول بناء دولة عصرية تحقق آمال الشعب السوري بعد عقود من الظلم والطغيان، الرؤى التي تحدث بها الشرع تعبر عن تطلعات الشعب السوري وخاصة فيما يخص السلم الأهلي وبناء دولة قانون.

وقال الصحفي علي محمود جديد: كان خطاب السيد رئيس الجمهورية أحمد الشرع متوازناً ومبشراً بالخير لهذه البلاد الجريحة والمتعبة، واللافت في الخطاب أنه كان مختصراً وواضحاً ويدعو إلى التفاؤل بوعود وتطلعات تليق بوطن جميل وبشعب يستحق العيش بسعادة ووئام كما يليق به.
غير أن الوعود وحدها غير كافية فالمعاناة أشد من أن توصف ولا بد من خطوات عملية وتنفيذية تترجم ما جاء في الخطاب على الأرض نلمسها جميعاً كي ننتقل من حيز التفاؤل والأمل إلى مضمار الواقع والعيش الفعلي بغمرات تلك الوعود، ونعتقد أن هذا ما سوف يحصل لنرى سوريا أخيراً تتباهى- رغم العثرات العابرة – بحريتها وازدهارها.. ونرى أحلام شعبها تتجسد إلى حقيقة.

وبدوره الباحث في الشأن السياسي الأستاذ خالد فهد حيدر قال: على طريق الدولة نستطيع القول البلاغة تعني الإيجاز، وهذا ما يمكن أن نصف به خطاب رئيس الجمهورية للمرحلة الانتقالية، وقد تضمن نقاطاً في غاية الأهمية أبرزها إنجازات هامة في سورية الجديدة:
– رئيس للجمهورية حتى لو المرحلة انتقالية.
– جيش يوحد الفصائل ومقاتليها، وبالتالي القيادة والانضباط وقطع الطريق لأي حالة تفلّت، وهذا مدعاة طمأنينة للجميع.
– فرض سيادة الدولة – كما ورد في خطاب الرئيس على كامل أراضي الجمهورية العربية السورية – وهذا تأكيد على التمسك بوحدة وسيادة الدولة.
– مجلس تشريعي مؤقت و العمل على إعلان دستوري بعد إلغاء دستور ٢٠١٢ والتحضير للمؤتمر الوطني الموسع.

بدوره المدرس بهاء حيدر قال: إن خطاب السيد الرئيس أحمد الشرع، هو ما انتظره عموم السوريين على مدى أكثر من خمسة عقود، وهو أن يكون رئيسهم حامل مشروع وطني بامتياز، حلم به كل المواطنين وهو أن ينتقل بسورية من مرحلة الفوضى والدمار إلى عصر الازدهار والأمان، خطاب قصير بدقائقه، كبير بتطلعاته، نأمل كل الخير في تطبيق ما يطمح إليه في نهضة سورية والسوريين وأن تعود سورية رائدة في كل المجالات داخلياً وإقليمياً ودولياً.

وقال السيد محمد علي: أكد الرئيس من خلال خطابه أن خير الكلام ما قل ودلّ، حيث وضّح فيه أهم النقاط التي تهم الشعب ومنها نشر الأمن والأمان من خلال تحقيق السلم الأهلي وتحقيق نمو اقتصادي يضمن تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار