الوحدة : 30-7-2024
العنوان أعلاه هو استعارة نفخر بها من كلام السيد الرئيس بشار الأسد بعدما أدلى بصوته في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، إذ طرح سيادته هذا السؤال، وأجاب عليه بوضوح لا لبس فيه..
ولكوننا نؤمن بما يريده قائد الوطن، ونقتدي بنهجه، فلا بد أن نقتدي بإرادته ونعبر عما نريده من أعضاء المجلس الجدد، وكل يتمنى و يريد بحسب حاجاته وتطلعاته، من دون أن نرفع سقف التفاؤل..
على مستوى المحافظة “أياً تكن تلك المحافظة”، نريد من أعضاء المجلس أن يعيشوا بيننا، وأن يشكلوا مجموعة عمل محلية تُعنى بمتطلبات جماهير المحافظة التي ينتمون إليها، فالقرب من الناس يُجلي صور المعاناة، ويختصر مسافات شاسعة قبل الوصول إلى تحقيق تلك المتطلبات عبر المركز، فكم هو سهل على ممثلي المحافظة أن يقيموا اجتماعات أسبوعية دورية، وأن يدعوا إليها كل مدراء المرافق العامة، ومن يديرون الشؤون الخدمية، وأن يطرح كل منهم معاناته، وكيفية تجاوزها لخدمة المواطنين، وتقديم الحلول لشكاويهم، وكم هو ناجع أن يعمل ممثلو المحافظة على نقل كل تفاصيل المعاناة إلى المركز في العاصمة، لاتخاذ إجراءات استثنائية لبعض الاحتياجات الملحة والتي تدخل في صلب الحياة اليومية وبما يخص أكثرها ضرورة، وأهمها الظروف المعيشية الصعبة ومشاكل النقل الجماعي وتأمين المتطلبات الضرورية من ماء وكهرباء وغاز ووسائل تدفئة لكافة شرائح المجتمع من منازل ومنشآت زراعية وصناعية وتجارية…. وكل ذلك يندرج ضمن بند المطالب الأساسية للمواطن – دون أن نتجاوز سقف التفاؤل – وذلك تزامناً مع بداية انطلاق أعضاء مجلس الشعب الجدد لتحمل مسؤولياتهم في مهامهم وأعمالهم القادمة…
رنا رئيف عمران