الوحدة : 17-7-2024
عدنا والعود هنا ليس بأحمد ولا بمحمود، هي فقط شركة الكهرباء عادت إلى عادتها القديمة بتجزئة المجزأ وخلط المواعيد والعبث ببرنامج التقنين الذين كنا بالكاد نتعايش معه.
وهي للأمانة – أعني شركة كهرباء اللاذقية – خبيرة ومتميزة في أداء هذا الدور فقط قطع الكهرباء والعبث كما أشرنا أعلاه بمواعيد القطع والوصل وكأنها المتحكم بقدر المواطن القنوع الراضي بساعة ونصف من الوصل الكهربائي، ويعتبرها نعمة يدعو ألا تزول ومع ذلك زالت، وها هي تمارس، شركة كهرباء اللاذقية، عبثية القطع والوصل وبات الوصل ثلاثة أرباع الساعة دون تحديد لمدة القطع، ويبقى المواطن في حالة انتظار ريثما يتم الوصل لمدة ثلاثة أرباع الساعة مرة أخرى، ويبقى الخوف من الأعظم متناسين أن المياه تحتاج إلى كهرباء، كما أنها هذه الفترة لا تكفي حتى لمجرد شحن البطارية أو الجوال.
ويتهامس الكثيرون مؤكدين أنه لا طاقة لهم بالاشتراك بالأمبيرات مهما زاد عليهم الخناق، ولا إمكانية لتركيب ألواح الطاقة الشمسية التي وصلت دفعة كبيرة منها إلى مرفأ اللاذقية منذ أيام.
هلال لالا