الوحدة 18-5-2024
* (عبداللطيف عبد الحميد) لنسيم روحك الخلود الصاعد كما البخور، كما المطر.. كشاعرٍ كتب قصيدته على الشاشة البيضاء، على هيئة سيناريو لرسائله الشفهية، خطّها مشهداً مشهداً على خيوط الضوء والمطر، المطر الصاعدة، في ليلةٍ ريفيةٍ شتوية، يشهد على قسوتها (قمران وزيتونة).. لنسيم روحه عبّرت لكَ بعد عرض فيلمك الذي سحر الحضور وأذهل أرواحهم، في مهرجان دمشق السينمائي، إنها نسائم حالمة لقصيدة رومانسية عابرة للقلوب والأرواح العاشقة، الهائمة بالورد، وبموسيقا بليغ حمدي، وبالنبض السحري الذي يُذهل ويأسر كلَّ الحواس..
(اللطيف) في محبته وتواضعه وحيائه،كما العمالقة الذين يؤثرون الرحيلَ باكراً، حملتَ آخرَ (سيناريوهات) عمرك، وحلمك ورحلتَ بصمتٍ مهيب، خلف ضبابِ السؤال، خلف طلاسم غيب تبحث عن جواب.. كثُرٌ آلمهم رحيلُك، وبحزنهم وبكلماتهم ضجّت مواقعُ التواصل الاجتماعي، وهو حق وأنتَ المستحقّ.. لكَ بعضٌ منها..
* (كنسيم الروح، شاعرُ رسائل سينما المؤلف عبداللطيف عبد الحميد في قلب الله 1954 – 2024 توقفت روحُ السينما، لكن أثر روحك لن يغيب / الكاتب والسيناريست الياس الحاج).
* (/له يامعلم له/ لاقدر لنا على تحمُّل انهيار جدارٍ نستند عليه. ستبقى حارسَ بوابة الحب في السينما السورية.. الناقد والصحفي علي الراعي).
* (في فيلمه الإفطار الأخير نسَجَ المخرج عبداللطيف عبد الحميد تفاصيلَ فيلمه عبر مقولة/أسوأ أنواع الرحيل مَن رحل عنكَ، ولم يرحل منك/.. الصحفية الكاتبة سلوى عبّاس).
* لم يأتِ مثله إبداعاً في السينما.. أدعو لبثّ أفلامِه على كلّ الوسائل المتاحة، ففنه يبهج الروح بنظافته، واتقانه، وروعته… الصحفي والقاص ميشيل خياط).
* (..كنتُ كلما أصافحُك وأحدّثك أشعر بعبقِ عطرِ والدي وروحه حاضرة.. زينة ابنة الشاعر والكاتب الراحل مروان صقر).
جورج إبراهيم شويط